ترأس وزير الدفاع الوطني بإسم رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة بمقر المدرسة الوطنية للأركان بقيادة الأركان الوطنية في نواكشوط مساء اليوم الأربعاء، حفل تخرج الدفعة الرابعة من ضباط أركان القوات المسلحة.
وأكد وزير الدفاع الوطني السيد أحمدو ولد إدي ولد محمد الراظي في كلمة له بالمناسبة أن هذا الصرح المعرفي يترجم حقيقة الإرادة السياسية الهادفة إلى بناء جيش محترف حسب الأصول العسكرية قادر علي رفع التحديات الأمنية الراهنة.
وأضاف أن تلك الإرادة ستمكن من تأصيل تكوين عسكري عالي في بلادنا بعد أن كنا إلي وقت قريب نعتمد اعتمادا كليا علي جهات خارجية في هذا المجال.
ونوه الوزير بالجهد الذي بذل في تكوين وتأطير قواتنا المسلحة لجعلها تلعب الدور المنوط بها في محيطها الدولي والإقليمي والجهوي ليفتح آفاق مشاركتها في إحلال السلام والأمن في العالم وجعلها قادرة علي التصدي لكل ما من شأنه المساس من حوزتنا الترابية وأمن مواطنينا. ودعا الوزير الخريجين إلي مواصلة العمل الدؤوب للمحافظة علي الجهود التي بذلوه والاستعداد الذي أبدوه في تحصيل الخبرات والمهارات من أجل الرفع من خبرات الأركان وتحضير القرارات وكتابة الأوامر.
وخاطب وزير الدفاع الخريجين قائلا اننا نعلق عليكم آمالا جساما كرابع دفعة تتلقى التكوين والتأطير على أرض الوطن فاننا واثقون من انكم ستكونون على مستوى التحديات”.
وطالب الوزير الخريجين ومن خلالهم سائر ضباط الجيش الوطني إلى الإهتمام بالتدريب والتكوين في فترات السلم، بعيدا عن كل ما من شأنه أن يمس من واجب التحفظ.
وبدوره أوضح قائد المدرسة الوطنية للأركان العقيد عبد الله ولد جدو،أن الجهود الجبارة التي بذلت من طرف القيادة العليا في بلادنا لصالح تنظيم وتجهيز وتدريب وحدات الجيش الوطني وحرصها الدائم على الرفع من المستوى المعنوي للجندي مكنت قواتنا من القيام بواجبها المقدس في الدفاع عن امن المواطنين وحوزتنا الترابية.
وأشار إلي أن تكوين هذه الدفعة تركز علي التكوين العملياتي والأكاديمي وتنمية قدرات الضباط.
وسلم وزير الدفاع الوطني الشهادات على الخريجين الذين سلموا بدورهم لوحة الدفعة لقائد المدرسة قبل أن يوقع الوزير في السجل الذهبي للمدرسة.
وجرى حفل التخرج بحضور وزير الداخلية واللامركزية وقائد الأركان الوطنية وقائدي اركان الدرك والحرس الوطنيين والمفتش العام للقوات المسلحة وقائد التجمع العام لأمن الطرق ووالي نواكشوط ورئيس مجموعتها الحضرية.
الموضوع الموالي