انطلقت في طهران اليوم السبت أشغال المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب، بمشاركة الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لقظف، وأكثر من ثمانين من قادة العالم.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين محورين أساسيين يتعلق الأول منهما بدور المنظمات الدولية والإقليمية في مكافحة الإرهاب، فيما يتعلق الثاني بالآفاق التى تمثلها الديانات في محاربة الظاهرة.
وخلال الجلسة الافتتاحية أكد الرئيس الإيراني، الدكتور محمود أحمدى نجاد، أن الإرهاب أضحى قضية عالمية، مما يفرض على كافة المجتمعات التعاطي معها باعتبارها تهديدا لأمن الدول والمجموعات.
وأوضح في كلمته بالمناسبة أن الجذور الأساسية لظاهرة الإرهاب تعود إلى الانحرافات الفكرية والأخلاقية ورغبة الآخرين في التسلط، إضافة إلى الفقر والتهميش وغياب العدالة في العلاقات الدولية.
ودعا الرئيس الإيراني المشاركين إلى تعميق البحث في جذور الإرهاب وتشخيصه بدقة والوقوف في وجه تناميه وذلك عبر التنسيق والتعاون.
وتطرق عدد من رؤساء الدول المشاركين خلال الجلسة الافتتاحية لتجارب دولهم في مواجهة الإرهاب، كما عددوا أهم الأسباب التي تؤدي إلى بروز الفكر الإرهابي وقدموا بعض المقاربات المعتمدة من قبل بلدانهم للتصدي للظاهرة.
وكان الوزير الأول قد وصل أمس الجمعة إلى طهران للمشاركة في المؤتمر، حيث استقبل في المطار من طرف وفد إيراني رفيع المستوى، ورئيس البعثة الدبلوماسية الموريتانية بطهران، السيد سيدى ولد بحام ولد محمد لقظف.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي
ندوة الاتحاد من أجل الجمهورية حول المصادر البشرية تختتم البارحة