نظمت وزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة صباح اليوم الاثنين في نواكشوط ورشة تحسيسية حول مشروع المسح العنقودي متعدد المؤشرات.
وتبلغ عينة هذا المسح 11000 أسرة تغطي كافة ولايات الوطن ويستهدف الأمهات والأطفال وسيمكن تنفيذه الذي يستغرق 3 أشهر، من توفير المعطيات اللازمة لتحليل الوضعية الصحية الخاصة بالطفولة والأمومة وتوفير مجموعة من المؤشرات تستجيب لمتطلبات متابعة أهداف الألفية للتنمية وتحسيس هيآت المجتمع المدني انطلاقا من بيانات حديثة حول اتجاهات المؤشرات الاجتماعية خاصة في مجال صحة الأطفال والأمهات.
وأكد السيد يحي ولد عبد الدايم، المدير العام للسياسات الاقتصادية واستراتيجيات التنمية بوزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية في كلمة بالمناسبة أن هذا المشروع يتمحور هدفه الرئيسي حول توفير مجموعة من البيانات الإحصائية المتكاملة من أجل إعداد ومتابعة وتقييم الإطار الاستراتيجي لمحاربة الفقر وأهداف الألفية للتنمية وسياسات وبرامج التنمية الخاصة بالأم والطفل،إضافة إلى المساهمة في إثراء البنك الوطني للمعلومات.
وأضاف أن هذا المشروع لا يسهم في تعزيز قدرات المكتب الوطني للاحصاء في مجال إعداد وتنفيذ المسوح فحسب، بل يتعدى ذلك إلى منظمات وهيآت وطنية أخرى في مجال تخطيط وتنفيذ برامج متكاملة للسكان وبصفة خاصة حول الصحة الأسرية والإنجابية.
وبدورها أوضحت السيدة اندي افاتو انداي، الممثلة المساعدة لصندوق الأمم المتحدة للأمومة والطفولة بموريتانيا أن هذا المسح ذو أهمية كبيرة لأنه يوفر معلومات ذات أهمية كبيرة تتمثل في مؤشرات ذات علاقة بوضعية الأطفال والنساء في موريتانيا، مشيرة إلى أن هذه المؤشرات ستمكن من تحليل نتائج برامج التنمية المنفذة منذ سنوات.
وقالت إن هذه الورشة تشكل فرصة للتشاور بين كافة المشاركين وخاصة الشركاء الفنيين والماليين لموريتانيا.
ويشارك في الورشة التي تدوم يوما واحدا ممثلون من عدة قطاعات وزارية.
الموضوع السابق