بدأت صباح اليوم الاربعاء بنواكشوط أعمال ورشة حول اعتماد الاستراتيجية والسياسة القطاعية في مجال التجهيز والنقل.
وتنظم الورشة من طرف وزارة التجهيز والنقل ممثلة في إدارة الدراسات والبرمجة والتعاون، بالتعاون مع البنك الدولي.
وتهدف الورشة التي تدوم يوما واحدا، إلى المصادقة على استراتيجية القطاع خلال الفترة 2011-2025 وبرنامج العمل خلال السنوات الخمس المقبلة وتحديد النشاطات التي يجب على القطاع تنفيذها للفترة 2011-2025 وكذلك التقييم والدعم المادي لهذه النشاطات.
وأكد السيد محفوظ ولد عمي، الامين العام لوزارة التجهيز والنقل في كلمة باسم الوزير، أن هناك مقاربة تقليدية -كلاسيكية- تجعل من البنى التحتية نتاجا لمستوى معين من الطلب المبني على مسح لمعطيات المرور مع وجود رؤية أكثر جرأة تستهدف مستوى معين من خدمة الربط والنقل.
وأضاف أن المقاربة الشجاعة والطموحة التي تبنتها بلادنا والقاضية بربط جميع المقاطعات ال54 بالشبكة الطرقية الرئيسية الأسفلتية في القريب تهدف الى الوصول الى مستوى مقبول من الربط والنقل بغض النظر عن معطيات مسح المرور.
وقال”إن القطاع يعمل على وجود نقل مهني للبضائع والأشخاص يتوفر على شروط السلامة والأمان ويخلق تنافسا حرا متنوعا تنوع وسائطه البرية والجوية وعبر المحيطات والأنهار،بكلفة معقولة تراعي مستوى دخل المستعمل والمستخدم”.
للتذكير فإن هذه الورشة التي جرت بحضور الآمينين العامين لوزارتي الدفاع والاسكان والعمران والاستصلاح الترابي وممثلين عن البنك الدولي والاتحاد الأوروبي يشارك فيها جميع الفاعلين في قطاع النقل من اتحاديات ونقابات وقطاعات وزارية مختصة.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي