بدأت صباح اليوم الأربعاء في موريتانيا، امتحانات الشهادة الإعدادية، بمشاركة 33275 مترشحا تمثل نسبة البنات 07ر51 في المائة منهم.
وتجري الامتحانات، التي تدوم يومين، في 172 مركز امتحان، 42 منها في نواكشوط و 129 في الولايات الداخلية، إضافة إلى مركز امتحان في المجمع الثقافي الموريتاني ببانجول.
وتمثل نسبة مترشحي التعليم العام 30ر42 بالمائة، فيما يمثل المرشحون من مؤسسات التعليم الخاص 41ر23 بالمائة، في حين بلغت نسبة المترشحين الأحرار 29ر34 بالمائة.
وقد قام الوزيرالمنتدب لدى وزير الدولة للتهذيب الوطني المكلف بالتعليم الثانوي، السيد عمر ولد معط الله، صباح اليوم الأربعاء بزيارة لمركزي الامتحان في إعدادية دارالنعيم 2 وإعدادية تفرغ زينة، اطلع خلالها على سير الامتحانات والإجراءات المتخذة لضمان سير الامتحان في جو يوفر للمشاركين إجراء امتحاناتهم بشكل مريح.
واستمع الوزير إلى ملاحظات المراقبين والمشرفين حول سير الامتحان في يومه الأول، كما حاورالتلاميذ بخصوص مواضيع الامتحان.
وأكد السيد الوزير في تصريح للصحافة الوطنية أن قطاع التهذيب الوطني عمل ما بوسعه لتجري الامتحانات في أحسن الظروف.
وأضاف أن الإجراءات المتخذة هذه السنة مكنت من استحداث بعض التحسينات على مختلف مراحل العملية.
واعتبر أن “الشهادة الإعدادية إحدى المحطات الهامة في مسار التعليم للتلاميذ، لكونها تشكل مرحلة فاصلة بين مرحلتي التعليم الإعدادي والثانوي، ولأنها تمكن الناجحين من ولوج سوق العمل،إضافة إلى دورها الحاسم في عملية التجاوز من السنة الرابعة إلى الخامسة من التعليم الثانوي”.
وكان السيد الوزير مرفوقا في هذه الجولة بمديري الامتحانات والتقويم والتعليم الثانوي ومساعد والي انواكشوط للشؤون الاجتماعية والمديرين الجهويين للتعليم في نواكشوط والغربية، وحاكمي دار النعيم وتفرغ زينة وعدد من مسؤولي التعليم الثانوي.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي