أشرف الأمين العام لوزارة الصحة السيد سيدي عالي ولد سيدي ببكر اليوم الأحد في نواكشوط على حفل تسليم إفادات خبرة لمجموعة من أطباء الأسنان الموريتانيين، بعد تكوين استمر سنة في مجال تقنيات زراعة الأسنان.
وقد استفاد من التكوين خمسة وعشرون طبيبا تدربوا في مستشفى الشيخ زايد والمركز الوطني للاستطباب في نواكشوط، على يد خبراء دوليين، في إطار تعاون بين رابطة أطباء الأسنان الموريتانيين والرابطة التونسية للبحث العلمي.
وأوضح الأمين العام في كلمة بالمناسبة محورية الصحة العمومية في العمل الحكومي، مبرزا أنها تشكل أولوية في برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وأضاف أن هذا الاهتمام تجسد في عمل متواصل لتوفير خدمات صحية نوعية للمواطن الموريتاني بتكاليف بسيطة، وتقريبها منه أينما وجد على التراب الموريتاني.
وقال إن قطاع الصحة في موريتانيا شهد تطورا ملحوظا في الفترة الأخيرة من خلال التوسع في المنشآت وإقامة المراكز المتخصصة.
وأكد الأمين العام حرص القطاع على دعم قدرات مهنيي الصحة و تعزيز الشراكة بين الوزارة ومختلف المنظمات المهنية.
وكان الدكتور محمود كان، منسق التكوين في موريتانيا، قد أوضح في كلمة بالمناسبة أن هذه الدورة مكنت المستفيدين من اكتساب تقنيات جديدة في مجال جراحة وطب الأسنان. وثمن جهود الوزارة التي وفرت المناخ الملائم لإجراء هذه الدورة ومواكبتها.
أما البروفسير الشاذلي بكوش الذي أشرف على التكوين فقد نوه بالعلاقة الوثيقة بين الأطباء التونسيين والموريتانيين خاصة أخصائيي الأسنان، داعيا إلى العمل المستمر لتطويرها.
وعبر عن سعادته بالمشاركة في تأطير المستفيدين من التكوين، مبرزا أهمية استمرار تحسين وتطوير الخبرة في المجال الطبي الذي يشهد تطورا مستمرا وسريعا.
الموضوع الموالي
مجلس الشيوخ يصادق على مشروع قانون يتعلق باتفاقية للصيد البحري