تتواصل لليوم الثاني على التوالي فعاليات اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات تحت شعار: “حياة أفضل في المجتمعات الريفية في ضوء تقنيات الإعلام والاتصال” من خلال تنظيم شركة موريتيل لأيام مفتوحة أمام طلاب قسم المعلوماتية وشعبة الالكترونيات بجامعة نواكشوط. وتميزت هذه الايام ،التي اشرف عليها المديرالعام للشركة السيد كمال عقبة، بتقديم عروض نظرية وفنية حول مشروع خطوط الألياف البصرية نواكشوط ـ كوبني بصورة خاصة ودورها بشكل عام في ربط الدول والمجتمعات بعضها ببعض.
وتضمنت هذه العروض كذلك معلومات عامة عن القيمة الفنية لهذه الالياف اضافة الى عرض بعض المشاريع التنموية المنجزة من طرف شركة موريتل لصالح السكان في القرى والارياف النائية عن العاصمة.
وقدم الامين العام لشركة موريتل وعدد من المسؤولين الفنيين والتقنيين بالشركة حصصا تطبيقية أمام الطلاب حول الاتصالات بصفة عامة والالياف البصرية بصورة خاصة ومميزاتها في الربط بين الدول وسرعة الخدمات وقيمتها العلمية وما تعود به من فوائد مختلفة على موريتانيا ودول المنطقة ودورها في تطوير اقتصاديات الدول والشعوب.
وبين المتدخلون خلال اللقاء التكاليف المادية الباهظة لهذا النوع من تقنيات الاتصال العالية التي يعجز بعض الدول عن اقتنائها.
واوضح السيد محمد ولد الامام منسق شعبة المعلوماتية بكلية العلوم والتقنيات بجامعة نواكشوط ان الشعب المتخصصة في الجامعة يتطلب تكوينها توفيرآليات فنية متطورة لتطبيق الدروس النظرية ومواكبة المستجدات المعاصرة قدلايكون بعضهافي متناول الجامعة كالالياف اليصرية، منوها بهذه المبادرة التي قامت بها شركة موريتل بوصفها جانبا اساسيا من جوانب تكوين الطلاب النظري والعلمي.
واضاف ان طلاب قسم المعلوماتية والشعب العلمية بجامعة انواكشوط يحتاجون متابعة مستجدات العلوم والتقنيات ليتكيفوا معها في تكوينهم وليتسلحوا بها بعد تخرجهم لتساعدهم في ولوج سوق العمل.
وذكر ولد لمام بالجهود التي تقوم بهاموريتل في تكوين طلاب كليته لماتتيحه لهم سنويا من تدريبات وتطبيقات مهنية في مختلف قطاعتها.
وفي الاخير شكر الشركة على قرارها بتقديم محاضرات دائمة لطلاب جامعة انواكشوط لمالها من قيمةعلمية تساعد في تامين مستقبل الطلاب.
وفي الاخيرجرت مناقشات بين الطلاب ومقد مي العروض حول محتوياتهاوبعض الاستشكالات الفنية للاليات التي ينفذ بها المشروع بينت مدى استيعاب الطلاب وفهمهم للعروض المقدمة.
وكان مشروع خطوط الالياف البصرية نواكشوط ،كوبني قد دشن امس من طرف الوزير المكلف بالتشغيل والتكوين المهني والتقنيات الجديدة.
ويمتد هذا المشروع على مسافة 1000 كلم بسعة من الخطوط تبلغ 24 من الألياف البصرية مع سرعة تقدر ب 5ر2 جغابيت في الثانية قابلة لأكثر من 40 جيغابيت في الثانية وبرأسمال بلغ 3 مليارات أوقية.
وسيسمح إنشاء هذه البنية التحية في البلاد بتقديم سعة كبيرة للمدن والمناطق الحضرية المتواجدة على مسار خطوط الألياف البصرية مع خدمة ممتازة، ما يضمن حركة مرور الانترنت والصوت والمعطيات والخطوط المؤجرة الوطنية والدولية وربط موريتانيا ببلدان شبه المنطقة باعتبارها ممرا مهما، بالإضافة إلى تطوير المشاريع التجارية مع بلدان غرب إفريقيا.
الموضوع الموالي
اختتام الملتقى التكوينى لمراسلي الصحف والجرائد بولاية لبراكنة