خلدت موريتانيا اليوم الثلاثاء اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات وذلك تحت شعار: “حياة أفضل في المجتمعات الريفية من خلال تقنيات الإعلام والاتصال”.
ونظمت الوزارة المكلفة بالتشغيل والتكوين المهني والتقنيات الجديدة حفلا بالمناسبة في المتحف الوطني في نواكشوط، تضمن معروضات للخدمات التي تقدمها الدولة في مجال الإعلام والاتصال ومجالات استخداماتها، إضافة إلى عرض منتجات شركات الاتصال بالبلاد.
ولدى افتتاحه فعاليات هذا الحفل، أكد السيد محمد ولد خونا الوزير المنتدب لدى وزير الدولة للتهذيب الوطني المكلف بالتقنيات الجديدة على أهمية تخليد هذا اليوم.
وقال إن تقنيات الإعلام والاتصال تمثل قوة الدفع للاقتصاد العالمي وتوفر حلولا حقيقية من أجل تحقيق النمو والازدهار الاقتصادي المستدام.
وأوضح أن الطلب يتزايد على هذه التقنيات، لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية توفر فرصا كبيرة لزيادة الدخل ومكافحة الفقر من خلال التنمية المستدامة لاسيما بين الفئات الأكثر حرمانا وتهميشا.
وأشار إلى أن قطاعه يسعى بتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، إلى نشر وتطوير تقنيات الإعلام والاتصال على البلاد بصفة عامة مع التركيز على استفادة المناطق الريفية من خلال تطبيق برنامج مشترك مع وكالة ترقية النفاذ الشامل إلى الخدمات من أجل توفير تغطية شاملة لكل القرى والتجمعات الخارجة عن دفاتر التزامات المشغلين.
وبعد مراسيم الافتتاح، تفقد الوزير أجنحة العرض المقامة من طرف القطاع وشركات الاتصال، حيث قدمت له شروحا وافية حول الخدمات التي تقدمها المؤسسات المعنية ومردوديتها الإيجابية.
وتناول الكلام كل من رئيس اتحادية الخدمات والمهن الحرة ومديري شركتي “موريتل” و”شنقيتل” فثمنوا المبادرة التي قامت بها الوزارة بتخليد هذا اليوم تحت شعار يخدم مجتمع المعلوماتية ويهتم بالأرياف.
وأوضحوا أن انضمام بلادنا للكابل البحري الذي سيربطها بالمنظمة الرقمية الدولية، يشكل ثورة علمية تعود بالنفع على المواطن وتنعكس بشكل إيجابي على تسعيرة المكالمات.
وأضافوا أن تنمية ونشر التقنيات الحديثة للمعلومات والاتصال، أصبحت حاجة لا غنى عنها لسعادة السكان.
وجرى الحفل بحضور وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة ولأمين العام للوزارة والمستشارين والمديرين المركزيين ورئيس سلطة التنظيم ووالي انواكشوط وعدد من المسؤولين.
الموضوع السابق