AMI

افتتاح ورشة انطلاق برنامج التأهيل المهني عن طريق محو الأمية الوظيفي

افتتحت صباح اليوم الثلاثاء بانواكشوط أشغال ورشة انطلاق برنامج التأهيل المهني عن طريق محو الأمية الوظيفي.
وتنظم هذه الورشة من طرف إدارة مشاريع التهذيب والتكوين بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية واليونسكو، كما تهدف إلى تعميم التعليم والاهتمام بالأطفال المنقطعين عن الدراسة.
ويستفيد من هذه الورشة 45 مشاركا من القطاعات المعنية بالتهذيب والتكوين ومحو الأمية.
وسيتلقى المشاركون على مدى يومين، عروضا حول السبل الكفيلة بالاستفادة من هذا البرنامج وتوظيفه في مجال التكوين ومحو الأمية لصالح الأطفال المنقطعين عن الدراسة وربات الأسر الأميات.
ولدى افتتاحه أشغال الورشة، أكد السيد أحمد ولد باهيه، وزير الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي على أهمية هذا البرنامج “باعتماده مقاربات جديدة تجمع بين تقليص مخزون الأمية وتجفيف المنابع المغذية له بفتح فرص تعليم غير نظامي لفائدة الأطفال المنقطعين عن الدراسة ليلتحقوا بالتعليم النظامي أو يلجوا سوق العمل”.
وأضاف الوزير أن هذا البرنامج ستترتب عليه برامج تكميلية في مجال التكوين المهني من شأنها أن توفر لهم فرصا حقيقية لمزاولة أنشطة مدرة للدخل مع إمكانية الحصول على قروض إسلامية صغرى لتسهيل دمجهم في الحياة النشطة.
وأشار إلى أن استهداف هذا البرنامج لفئات عمرية معينة والشرائح الأكثر هشاشة، يندرج في صميم اهتمامات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الهادفة إلى القضاء على الأمية وترقية التكوين المهني.
ونوه الوزير بالدعم الدائم الذي تقدمه مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لبلادنا في مختلف المجالات التنموية، كما شكر منظمة اليونسكو على مواكبتها جهود القطاع في تطوير وإصلاح منظومتنا التربوية.
وكان السيد محمد عبد الرحمن ولد بدي، المتحدث باسم البنك الإسلامي للتنمية قد ألقى قبل ذلك كلمة أكد فيها أن هذا البرنامج يهدف إلى التخفيف من الفقر خاصة لدى النساء والشباب وسكان الأرياف من خلال تعليمهم وتزويدهم بالمهارات الملائمة وتقديم التمويلات الدقيقة لهم لتمكينهم من التحكم بشكل أفضل في ظروفهم المعيشية.
وقال إن البرنامج سيقدم حزمة من المحفزات على شكل إتاحة فرص للحصول على التمويلات الصغرى تستهدف الشباب والنساء إكمالا لإسداء المعرفة من خلال التكوين المهني.
وأضاف أن التحدي المطلوب مواجهته يتمثل في التنفيذ السلس للمرحلة الأولى واستخلاص الدروس لتنفيذ مرحلة ثانية وتعميم التجربة في بلدان أخرى.
وأعرب عن يقينه أن إخلاص ومثابرة الجميع سيضمنان تنفيذ هذا البرنامج وتحقيق الأهداف المتوخاة من ورائه.
وحضر الحفل وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي والوزير المكلف بالتعليم الأساسي ومدير مشاريع التهذيب والتكوين وممثل مكتب اليونسكو بالرباط والعديد من المسؤولين من قطاع التهذيب.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد