أكد السيد محمد يسلم ولد محمد الامين، الأمين العام للوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالبيئة والتنمية المستديمة أن استخدام الطاقة المنزلية والبديلة من أجل المحافظة على البيئة، يندرج ضمن توجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وأوضح الأمين العام لدى افتتاحه اليوم الثلاثاء في نواكشوط لورشة تحسيسية حول الاستراتيجية الوطنية للطاقة المنزلية، أن من شأن ذلك الاستخدام أن يخفف من الآثار السلبية للاستعمال المفرط للمصادر الغابوية الذي أدى إلى تأثير مباشر على التغيرات المناخية والتي تعتبر من أهم اسباب زيادة التصحر”.
وقال إن السلطات العمومية اعتمدت استراتيجية وطنية لترقية الطاقةالمنزلية من أجل وصول المواطنين الأكثر احتياجا لهذه الطاقة في الوسط الحضري والريفي وباحترام البعد البيئي.
وأضاف أن هذه الورشة، تهدف إلى “إعطاء انطلاقة للاستراتيجية الوطنية لترقية الطاقة المنزلية والبديلة في موريتانيا ضمن مقاربة تهدف في الأساس إلى الحفاظ على بيئتنا بغية الوصول إلى تنمية مستديمة”.
وقال إن هذه الاستراتيجية تهدف إلى المحافظة على الغطاء النباتي وولوج المواطنين الأكثر احتياجا إلى الطاقة المنزلية والمتجددة بصفة دائمة، كما ستمكن من توفير فرص للعمل للشباب العاطلين واستحداث نشاطات مدرة للدخل مما سيخفف من البطالة.
وتنظم الورشة من طرف الوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالبئة والتنمية المستديمة بالتعاون مع الشركاء في التنمية وعلى وجه الخصوص الاتحاد الاوروبي واللجنة المشتركة المكلفة بآثار الجفاف في الساحل (سلس) عن طريق مشروع الطاقة المنزلية والبديلة (ابريداس سلس).
وسيقوم خبراء من القطاع المعني على مدى يومين، بتقديم عروض تتعلق بالمراحل التي مرت بها الاستراتيجية الوطنية للطاقة المنزلية، وموقع الطاقة المنزلية ضمن الاستراتيجة الوطنية للتنمية المستديمة، والبيانات والمؤشرات الخاصة بالطاقة المنزلية في موريتانيا، وحشد الدعم المالي والمناصرة من أجل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المنزلية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي