نظمت اللجنة الوطنية للشباب في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء أمس الإثنين في الساحة الواقعة أمام مقر قسم الحزب بمقاطعة توجنين بالعاصمة مهرجان انطلاق نشاطاتها الميدانية في مختلف مقاطعات العاصمة.
وأكد السيد محمد محمود ولد محمد الأمين في كلمة بالمناسبة تعهد الحزب بالعمل على تحقيق “تطلعات الشباب وفتح الفرص أمامهم كي يتمكنوا من لعب أدوارهم كاملة غير منقوصة في التعويض لهذا الوطن العزيز عن الفرص التنموية الضائعة طيلة العقود الخمسة الماضية والدفع بقوة نحو آفاق أفضل يحتل فيها الشباب دوره الطبيعي في المسار التنموي على كل الأصعدة”.
وأضاف أن هذه التظاهرة ” تقدم تأكيدا واضحا على أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يعد الحزب الوحيد المكتمل البنية، كما يبرهن على ذلك تنصيب فروعه على امتداد التراب الوطني، وسهره المتواصل على إيفاد بعثات دورية إلى كل ولايات الوطن لشرح أهداف المسيرة التي يقودها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز”.
وأوضح السيد محمد محمود ولد محمد الأمين “أنه من المفروض أن مشروع المجتمع والبرنامج الانتخابي الذي اختاره الشعب الموريتاني دون غيره حري بأن يجد طريقه للتطبيق كما تملي ذلك الثقافة والأعراف الديمقراطية، لكنه يلاحظ للأسف أن من يخسرون نتائج الانتخابات درجوا على السعي إلى محاولة تشويه الحقائق”.
وأضاف أن “من حسن حظ الشعب الموريتاني أن قيادته الحالية تمتلك الإرادة اللازمة وتسعى إلى ترجمة تطلعاته وآماله إلى واقع ملموس، وما على شريحة الشباب التي تحظى باهتمام كبير من لدن هذه القيادة إلا أن تواكب رئيس الجمهورية”.
من جهته أبرز رئيس اللجنة الوطنية للشباب الدكتور محمد الإمام ولد أبنه “المكانة المتميزة التي تحتلها شريحة الشباب في مشروع المجتمع المتكامل الذي يمثله برنامج رئيس الجمهورية والمسار السياسي المنتهج من لدن حزب الاتحاد الذي يتبنى هذا البرنامج الطموح”.
أما الأمين الاتحادي في فدرالية الحزب بانواكشوط 3 السيد أحمد جدو ولد زين فقال إنه “في الوقت الذي يضيع فيه الآخرون الوقت في أعمال الشغب، فإن شباب حزب الاتحاد يجتمع لتدارس الأوضاع العامة للبلاد وإثراء المسار التنموي الوطني بما ينفع الناس ويمكث في الأرض”.
وحضر انطلاق النشاطات نائب رئيس الحزب وأمينه العام وأمينه العام المساعد ورئيس اللجنة الوطنية للشباب وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الوطني وأقسام وفروع الحزب في اتحادية نواكشوط 3.
الموضوع السابق