تسلمت الوزارة المنتدبة لدي الوزير الاول المكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة من برنامج الامم المتحدة للتنمية كميات من المعدات والتجهيزات الخاصة باستبدال الغازات الضارة بطبقة الآوزون وذلك خلال حفل أقيم بالمناسبة صباح اليوم الاربعاء بمبانى الوزارة، حضره وزيرا البترول والطاقة والمعادن والتجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة.
وتقدر هذه الكمية التى – تم اقتناؤها عبر شراكة مع الصندوق المتعدد الأطراف الذى يمثل الآلية المالية لتنفيذ بروتوكول مونتريال حول حماية طبقة الاوزون – بأزيد من 21 مليون أوقية يتم التنازل عنها لفائدة رابطتى فنييى التبريد فى كل من نواكشوط ونواذيبو فى إطار شراكة بين الرابطتين المذكورتين وبرنامج الامم المتحدة للتنمية.
وأوضح السيدآميدى كمرا، الوزير المنتدب لدي الوزيرالأول المكلف بالبيئة والتنمية المستدامة فى كلمة له بالمناسبة أن هذه التجهيزات ستمكن من تسريع جهود بلادنا الرامية الى توفير إجراءات تكون أصدقاء لطبقة الاوزون.
وأضاف أن هذه المبادرة ستمكن موريتانيا أيضا من احترام التزاماتها فى إطار تنفيذ بروتوكول مونتريال ومعاهدة فيينا ومختلف نصوصها التطبيقية.
وكانت السيدة كومبا مار غاجو، الممثلة المقيمة لبرنامج الامم المتحدة للتنمية فى نواكشوط، ألقت كلمة أشارت فيها إلى أن هذه المعدات تم توفيرها فى إطار نشاطات مشروع “خطة التسيير من أجل القضاء النهائي، الذى تم وضعه من طرف الوزارة المنتدبة لدي الوزير الاول المكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة بدعم من برنامج الأمم المتحدة للتنمية.
وهنأت موريتانيا لجهودها المتقدمة فى مجال تسيير البيئة خلال السنوات الاخيرة عبر وضع إطار مؤسسي ملائم ينسجم وبشكل تدريجي مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التى صادقت عليها البلاد.
أما السيد ابراهيم تونكارا، رئيس اتحادية مهندسى وفنييى التبريد فى موريتانيا فقد نبه بالمناسبة إلى أن هذه المعدات ستمكن من تعزيز قدرات المركز المرجعي لنواكشوط ومن تشجيع اللامركزية فى جمع المواد الضارة بطبقة الاوزون الموجهة إلى عاصمتنا الاقتصادية نواذيبو، مذكرا بدور اتحادية مهندسى وفنييى التبريد فى موريتانيا والمتمثل فى جمع هذه المواد وتكوين العاملين فى القطاع حول المسلكيات الواجب اتباعها لضمان حماية طبقة الاوزون.
الموضوع الموالي