نظمت الوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة اليوم الاثنين فى نواكشوط، يوما تشاوريا حول دمج التربية البيئية فى النظام التربوي الموريتاني.
وتضمنت فعاليات هذا اليوم المنظم بالتعاون مع نادى أصدقاء الطبيعة وحماية البيئة، عروضا حول دمج التهذيب البيئي فى المسيرة التربوية وما يطرحه ذلك من تحديات للنظام التربوي الموريتاني، كما تضمنت نقاشات حول دور التقنيات الجديدة في هذا المجال.
وقد أبرز السيد محمد يحي ولد لفضل، مدير السياسات والبرمجة بالوزارة، فى كلمة بالمناسبة أن هذه الورشة تمثل حلقة مهمة في وضع مسلسل عملي يمكن من دمج البعد البيئي في مناهج التعليم الأساسي، معتبرا أن ذلك يشكل منحى أساسيا في السياسات العمومية الهادفة إلى تحقيق تنمية مستدامة.
وقال إن مصادقة بلادنا عام 2006 على الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة وأداتها التنفيذية وخطة العمل الوطنية حول البيئة فى الفترة 2007-2011 وفرت إطارا توجيهيا واضحا لإدماج التغييرات الضرورية فى المنهج العام حول تسيير البيئة وعكست الجهود التى تم بذلها فى مجال التنمية المستدامة للبيئة عبر وضع إطار مؤسسي للتنسيق والمتابعة، تعكف الوزارة على تعزيزه.
وذكر بالاعلان السياسي فى مجال البيئة والتنمية المستدامة، الذى أصبح مرجعا لعمل الحكومة فى هذا الميدان منذ المصادقة عليه فى 17 مارس الجاري.
وأشار إلى أن النشاطات المشتركة فى مجال التهذيب البيئ، تمثل إحدى نتائج التوجهات الأساسية للمراجعة المؤسسية لقطاع البيئة التى تم القيام بها فى الفترة ما بين شهري اكتوبر ودجمبر 2010.
وكان السيد مولاي العربي ولد مولاي أحمد، نائب رئيس نادي أصدقاء الطبيعة وحماية البيئة ألقى كلمة استعرض فيها جهود منظمته فى مجال دعم النشاطات التجريبية المتعلقة بالتهذيب البيئي، مشيرا إلى أن من تلك الأنشطة التجريبية تنظيم قرية للتنوع البيولوجي فى نواكشوط، تشكل فضاء للمحافظة على البيئة والثقافة وأداة تهذيب.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي