تستفيد ولاية كيدي ماغة من عدة تدخلات بغية تحسين الظروف الصحية لساكنتها.
ويتشكل الهرم الصحي للولاية من مستشفى جهوي يتسع لخمسين سريرا، إضافة الى مركزين صحيين من فئة “ا” وثلاثة مراكز من فئة “ب” و39 نقطة صحية تتولى رعايتها ومهمة التأطير فيها مديرية جهوية للعمل الصحي.
ويقدم العلاج في هذه البنية الصحية طاقم طبي يتكون من 180 من الأطباء والممرضين والعمال الصحيين، تضم 3 أطباء أخصائيين و7 أطباء عامين و3 تقنيين عالين وقابلة و36 ممرض دولة.
وخلال العام 2010 ظهرت عشرة أنواع من الأمراض على مستوى الولاية ما تسبب في تسجيل 73316 استشارة طبية أي ما يمثل 84,64 بالمائة من مجموع الاستشارات المسجلة بالولاية مقابل 84,73 بالمائة في العام2009 ومن بين هذه الأمراض تحتل الملاريا مكان الصدارة (32790 استشارة) فيما بلغت التهابات الجهاز التنفسي الحاد (18520 استشارة) وبلغت الاسهالات (8701 استشارة).
وبخصوص التغطية الصحية، حصلت 8967 امرأة على استشارات طبية قبل الولادة (نسبة 63,78 بالمائة) في حين تابعت 4795 إمرأة التخطيط العائلي (نسبة 48 بالمائة) وبلغت نسبة تلقيح الحوامل 32 بالمائة.
وتستفيد ولاية كيدي ماغة في مجال التكفل بالأشخاص الذين يعانون سوء التغذية من تدخلات منظمتين غير حكوميتين، إلى تدعمان العمل العمومي في هذا المجال.
ورغم الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية لا يزال قطاع الصحة بالولاية يشكو العديد من المعوقات كالعزلة التي يعاني منها العديد من قرى الولاية خلال فصل الأمطار إضافة إلى نقص الكادر البشري واللوجستي.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي