وصل إلى نواكشوط ظهر اليوم السبت السيد آمادو توماني توري، رئيس جمهورية مالي، عضو المجموعة رفيعة المستوى للاتحاد الافريقي حول ليبيا.
واستقبل الرئيس المالي لدى سلم الطائرة من طرف أخيه وصديقه السيد محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية محاطا بالوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لقظف والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية ووزير الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية ووالي نواكشوط ونائب رئيس مجموعتها الحضرية وسعادة السيد سليمان كوني، سفير مالي المعتمد لدى موريتانيا.
وبعد الاستماع لنشيد الاتحاد الافريقي واستعراض تشكيلات من القوات المسلحة أدت لهما تحية الشرف، صافح الرئيس المالي أعضاء الحكومة والشخصيات السامية في الدولة والسلك الديبلوماسي وممثلي المنظمات الدولية بموريتانيا وممثلي الجالية المالية في موريتانيا، قبل أن يصافح رئيس الجمهورية الوفد المرافق للرئيس المالي.
وترتبط موريتانيا ومالي بعلاقات حميمية وبحدود مشتركة مثلت لفترة طويلة رمزا للتبادل والتواصل بين البلدين الشقيقين. وينتمي البلدان إلى عدد من المنظمات الاقليمية والقارية والدولية خاصة منظمة استثمار نهر السينغال واللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل وتجمع دول الساحل والصحراء والاتحاد الافريقي ومنظمة المؤتمر الاسلامي والامم المتحدة وغيرها.
وقد عكست العلاقات الثنائية الروابط العريقة والمشتركة التي تجمع البلدين والتي ساهمت وشائج التاريخ والجغرافيا والانتماء المشترك في إثرائها. وقد حرصت قيادتا البلدين على ترسيخ ذلك عبر تبادل الزيارات والتنسيق والتشاور.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي