وصل إلى مطار نواكشوط فجر اليوم الخميس فوج جديد من الرعايا الموريتانيين الذين كانوا يقيمون في ليبيا.
ووصل على متن هذه الطائرة وهي من نوع بوينغ 737/800 تابعة للخطوط الجوية الجزائرية 85 راكبا كانوا عالقين في منطقتي “أباري” و”أوغات” الليبيتين على بعد 60 كلم من ولاية جانت الجزائرية التي نزحوا إليها من ليبيا.
وقد قامت السلطات الجزائرية بنقل هؤلاء المواطنين من المناطق التي كانوا فيها إلى الجزائر العاصمة ومنها إلى نواكشوط.
وأعرب هؤلاء العائدون للوكالة الموريتانية للأنباء عن شكرهم للسلطات الموريتانية والجزائرية، على التعاون والجهود المشتركة التي مكنت من عودة هؤلاء المواطنين سالمين إلى وطنهم.
واستقبل هذا الفوج في مطار نواكشوط من طرف السيد أحمد ولد باهيه، وزير الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي، والسيد محمد ولد ابيليل، وزير الداخلية واللامركزية، والسيد ماء العينين ولد التومي، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية، والسيد حسنى ولد لفقيه، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون وسعادة السيد عبد الحميد زهاني، السفير الجزائري المعتمد لدى موريتانيا.
وكانت أولى الرحلات التي تنسقها السفارة الموريتانية فى طرابلس، قد انطلقت يوم الجمعة الماضي وستتواصل حتى اكتمال عودة جميع الموريتانيين الراغبين فى ذلك.
ويجسد تنظيم هذه الرحلات العناية الفائقة التى يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لكافة المواطنين داخل البلاد وخارجها وحرصه التام على أمن وسلامة كل جالياتنا فى الخارج
الموضوع الموالي