تفقد السيد با حسينو حمادي الوزير المنتدب لدى الوزير الاول المكلف بالبيئة والتنمية المستدامة صباح اليوم الاربعاء غابة “انغي” المصنفة بمقاطعة مقامة بولاية غورغول، المرحلة الاخيرة من جولته التقويمية للحملة الوطنية لشق الطرق الواقية من الحرائق والمحافظة على المراعي الطبيعية لموسم 2010/2011. وتغطي غابة “انغي” مساحة تبلغ 1850هكتار، وتضم 38 صنفا من الاشجار المحلية.
وتفقد الوزير بعد ذلك بعض التجمعات السكانية الريفية في منطقة “العطف” الرعوية وبالذات قرية “امليزمات” التابعة لبلدية تيفوندى سيفى التي سجلت هذه السنة 625 ملم من الامطار، مما جعلها تتوفر على مخزون رعوي هام يعتبر وجهة للمنمين الرحل.
وعقد الوزير في هذه القرية اجتماعا مع المنمين نبههم خلاله الى أن حماية المراعي مسؤولية الجميع وخاصة المستفيدين منها، مذكرا بالعناية التي يوليها رئيس الجمهورية لقطاع البيئة باعتباره ذا ارتباط بسلامة الانسان.
وعبر عمدة بلدية سيفى السيد تال يحى، في كلمة له بالمناسبة، عن ارتياح سكان بلديته للنهج القويم الذي تنتهجه الحكومة من أجل تجسيد البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، مثمنا الاشراك الفعلي للسكان الريفيين في شق الطرق الواقية من الحرائق، لما لها من انعكاسات ايجابية على حياتهم اليومية، ومطالبا بزيادة المبالغ المخصصة لهذه العمليات.
وللتذكير فإن الخطوط الواقية من الحرائق المبرمجة خلال هذه السنة بولاية غورغول تبلغ 1206 كلم، أنجزت منها حتى الآن 1175كلم تتركز في منطقة “حداد”.
وأبرز المندوب الجهوي للبيئة على مستوى غورغول المهندس الغابوي السيد اعل ولد صمب ان الخطوط المبرمجة في اتفاقيات الشراكة بين المندوبين والسكان المحليين قد انجزت بالفعل، مشيرا الى ان الولاية سجلت حتى الآن 17 حريقا بريا جلها في منطفة “بكل” بمقاطعة “مونكل” واجزاء من مقاطعة امبود.
وأضاف ان المساحات المتضررة من هذه الحرائق بلغت 65كلم مربع في حين وصلت المساحات المتضررة من الحرائق البرية في هذه الفترة من السنة الماضية في الولاية الى 246 كلم مربع.
وكان الوزير مرفوقا في هذه المحطات بوالي غوغول السيد احمدو ولد الشيخ الحضرامي.
الموضوع الموالي