اكد الدكتور محمد عبد الرحمن ولد احمد سيدات الامين العام لوزارة الصحة أن إشكالية التموين بالأدوية تحتل مكانة الصدارة ضمن الانشغالات الوطنية، وتحظى بعناية قوية من قبل السلطات العليا في بلادنا ومن شركائنا في التنمية.
واضاف خلال اشرافه اليوم الاثنين فى انواكشوط على انطلاق ورشة ينظمها قطاعه حول إشكالية التموين بالأدوية الأساسية، والمستلزمات والادوات الطبية ان الجهود تنصب على توفير الأدوية الأساسية والأدوات والمستلزمات الطبية بنوعية جيدة مع سهولة نفاذ كافة المواطنين اليها من الناحية الجغرافية والمالية.
وقال الامين العام انه لضمان نجاح هذا الهدف أنشأت الدولة مركزية شراء الأدوية الأساسية ولأدوات والمستلزمات الطبية (كامك) على شكل شركة ذات رأس مال مختلط وأسندت لها مهمة تموين الدوائر الصحية العمومية والخصوصية ذات الهدف غير الكسبي بالأدوية الأسياسية والأدوات والمستلزمات الطبية.
واوضح الامين العام لوزارة الصحة ان الحكومة اتخذت عددا من الاجراءات للحد من العراقيل والمعوقات في نظام التموين ودعم هذه الهيئة حتى تفى بالتزاماتها.
واستعرض فى هذا السياق جملة من الاجرءات تمثلت فى مركزة كافة مشتريات القطاع العمومي على مستوى المنشأة الجديدة وفتح فروع لها في كافة عواصم الولايات ومنحها احتكار تموين كافة الدوائر الصحية العمومية والخصوصية ذات الهدف غير الكسبي بالأدوية الأساسية والأدوات والمستلزمات الطبية.
ويسعى المشاركون فى هذه الورشة الذين جاؤوا من مختلف ولايات الوطن وعلى مدى يومين الى مناقشة كل القضايا المتعلقة بالتموين بالادوية والمستلزمات من خلال تقديم اقتراحات عملية تمكن من تذليل كافة العراقيل التي تعترض طريق مؤسسة مركزية شراء الادوية في توفير الأدوية والأدوات والمستلزمات الطبية للمواطنين بنوعية جيدة وبطريقة ميسرة.
وسيتوزع المشاركون على مجموعات تناقش عدة مواضيع تتعلق بتحديد الاحتياجات والكميات المطلوبة، والتعرف على نوعية الادويةالمطلوبة والكميات التى تحتاجها هذه الهيئات باعتبار المركزية للادوية هي الجهة الوحيدة المخولة لشراء الادوية للمنشآت العمومية.
وتعمل المركزية لشراء الادوية على تزويد الادارات الجهوية للصحة و19 مستشفى ومؤسسات عمومية اخرى بالادوية باسعار مخفضة.
الموضوع السابق