تتواصل لليوم الثاني على التوالى الايام التفكيرية التى تنظمها احزاب الاغلبية الرئاسية والبرلمانية تحت عنوان “اية حكامة لموريتانيا بعد خمسين عاما من الاستقلال”.
وتميزاليوم الثانى من هذه الايام التى اعطى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيزامس بقصرالمؤتمرات فى نواكشوط اشارةانطلاقتها،بتنظيم ورشة خاصة بالبرلمانيين المشاركين فى هذه الايام بغية الخروج بخلاصة متعلقة بدور واداء المؤسسات القانونية فى النظام المراد للبلد السير وفقه.
كما يحاول المشاركون فى الورشة المذكورة ايجاد انجع السبل الكفيلة بتنسيق العمل بين احزاب الاغلبية والمعارضة الديمقراطية سواء تعلق الامربالعمل السياسي او التشريعى وغيره من مجالات العمل.
وكان المشاركون فى الايام التفكيرية قد تابعوا الليلة البارحة محاضرة تحت عنوان الحكامة السياسية استعرضت جملة من المواضيع ذات الصلة بالعمل السياسي وظروف ادائه وكيفيته.
وتأتى مبادرة تنظيم هذه الايام التفكيرية التى يتضمن برنامجها الممتد على مدى ثلاثة ايام عددا من المحاضرات والنقاشات، لتعبر عن نضج الطبقة السياسية الوطنية وتعلقها بترسيخ الديموقراطية في البلاد وتشبث الموريتانيين بسنة التشاور والحوار وبروح التسامح والانفتاح.