اشرف السيد غانديغا سيلي وزير التنمية الريفية، صباح اليوم الاثنين بانوا كشوط على افتتاح أعمال “الورشة الجهوية للتسيير المالي للمشروع الإفريقي لمكافحة الجراد”.
وتستمر الورشة ثلاثة أيام بمشاركة ممثلين عن ست دول افريقية هي: بوركينا فاسو، غامبيا، مالي، النيجر، السينغال، واتشاد، بالإضافة إلى موريتانيا.
وأكد السيد وزير التنمية في كلمة له بالمناسبة أن هذا اللقاء يهدف إلى دراسة مستوى تقدم المشروع الإفريقي لمكافحة الجراد الذي كان موضوع ورشة التأمت قبل شهرين وأسفرت عن نتائج إيجابية في مجملها.
وقال انه يرجو أن تكون التعهدات التي قدمت في هذه الورشة تم العمل بها،مبرزا أن موريتانيا تقوم بمراجعة القطاع الريفي معتمدة في ذلك على القدرات الفنية للمركز الوطني لمكافحة الجراد.
وأشار وزير التنمية الريفية،إلى أن موريتانيا دولة زراعية ورعوية بالأساس حيث أن هذا القطاع يرتبط بحياة 70% من السكان ويساهم بصفة معتبرة في الناتج الوطني الخام.
وأضاف أن هذا المشروع يهدف إلى تقليص نسبة الدول المتضررة من اجتياح الجراد المهاجر من خلال دعم الاستراتيجيات والخطط لدى كافة الدول المستفيدة ودعم الوسائل الوقائية لها.
وشكر السيد باآمادو عمار مساعد ممثل البنك الدولي في موريتانيا فى كلمة بالمناسبة السلطات الموريتانية على استضافة مثل هذا النوع من اللقاءات الإقليمية الرامية إلى وضع تصور لتسيير المشروع الإفريقي لمكافحة الجراد المهاجر.
وأضاف ان اهمية هذه الورشة تكمن في كونها تنظم من طرف إحدى الدول المستفيدة مما يبين إهتما مها بمعرفة التسيير المعقلن للمشروع ومن البديهي ان معرفته ستساهم بجدارة في العمل على شفافية تسيير التحويلات المالية المخصصة له.
وأضاف أن هذا التمويل- الذي يبلغ 60 مليون دولار أمريكي، على شكل قرض من الرابطة الدولية للتنمية الزراعية- سيمكن من تخفيف وضعية المواطنين المتأثرين والرفع من فاعلية الفرق الوطنية لمكافحة الجراد في هذه الدول، كما سيكمن الخبراء من تعزيز قدراتهم في التسيير المالي وتنفيذ الصفقات بمختلف الوحدات الوطنية للمشروع واستيعاب تطوير الاجراءات.
وجرى حفل الافتتاح بحضور كاتبة الدولة لشؤون المرأة وكاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالبيئة وشخصيات من قطاع التنمية الريفية.