تعهد السيد أحمد ولد داداه المترشح للانتخابات الرئاسية القادمة يوم الأحد الماضي أمام مناصريه في مدينة كيفة بإقامة سكة حديدية تربط بين انواكشوط والأراضي المالية، مرورا بالولايات الشرقية وإحداث نقلة نوعية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية، وتوفير فرص الشغل الكافية لحملة الشهادات.
وقال المترشح إنه يضع في أولويات برنامجه الانتخابي جملة من المشاريع الإنمائية التي لا تقبل التأجيل مثل توفير الماء الشروب في مدينة كيفة ومقاطعات ولاية العصابة وربطها فيما بينها بشبكة طرقية معبدة وإقامة مشروعين زراعيين في كل من كنكوصه ولبحير، إضافة الى شق طرق معبدة تربط عاصمة الولاية بعواصم الولايات المجاورة لها.
وأضاف السيد أحمد ولد داداه، أن برنامجه الإنتخابي المكون من “200 إجراء تنظيمي وعملي”، تحتل ولاية لعصابه، نظرا لموقعها الجغرافي المتميز وكثافتها البشرية محوره الأساسي، مؤكدا أن وجود الرخام في هذه الولاية وغيره من الثروات المعدنية، سيشكل عاملا مساعدا في تنمية الولاية وإخراجها من الواقع الذي عانت منه لفترة طويلة.
وقال إن ولاية لعصابه ستودع الخدمات الصحية الصعبة والعطش والعزلة والتعليم السيئ، التي لا تليق بهذه الولاية “الكبيرة بعلمها وبطولاتها ومكانتها التاريخية والجغرافية المتميزة”.
وشدد هذا المترشح على الرفع من مستوى التعليم والقضاء على البطالة خاصة في صفوف الشباب.
وأجمع المتدخلون بمناسبة هذا المهرجان الثالث من نوعه بعد مهرجان النعمة والعيون على أن التصويت لهذا المترشح يعني “التصويت للقضاء على الفقر والجهل والبطالة وتوزيع عادل للثروة وتعزيز الفرص الوطنية”.
ومجد المتحدثون ما وصفوه “بالأخلاق والكفاءات العالية والصدق والوفاء بالعهد والحس بالوطنية العالية التي يتحلى بها مرشحهم”.
وأعلن عمد بلديات كيفة وكوركول ولكران وأنواملين وكلير ولبحير و الناطق بإسم بلديات باركيول دعمهم لهذا المرشح.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي