وزير التنمية الريفية يستعرض جهود الدولة لحماية الثروة الحيوانية وتطوير الزراعة في الشمال
عاد السيد إبراهيم ولدامبارك ولد محمدالمختار، وزير التنمية الريفية، مساء أمس إلى نواكشوط بعد جولة في ولايتي آدرار وإينشيري للتعرف على أوضاع الزراعة والثروة الحيوانية في الولايتين.
وقد أكد الوزير خلال هذه الجولة،أن الدولة قد اتخذت إجراءات صارمة لحماية المواطنين ومواشيهم والتصدي لوباء حمى الوادي المتصدع في مختلف مناطق البلاد بعد اكتشاف هذاالمرض في منطقة الشمال.
وقال الوزير في لقاءات مع سكان ولاية إينشيري يوم أمس إن هذه الإجراءات تعكس حرص رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على صحة المواطن وحماية ثرواته الحيوانية.
واستعرض الوزير خلال اجتماع مع سكان منطقة سد أهل كركوب بولاية إينشيري، حضره والي الولاية وحاكم أكجوجت، جهود الدولة فى طمأنة السكان من حمى الوادي المتصدع، موضحا أنها تمثلت فى إيفاد فرق بيطرية تلقح الحيوانات للوقاية من هذاالمرض وأخرى تكافح الباعوض الناقل للمرض من الحيوان الى الانسان الى جانب فرق صحية تقدم العلاج للسكان بشكل مجاني
وأوضح أنه سيتم دعم ولاية إينشيري بفرقة بيطرية لتصل الفرق البيطرية فى الولاية، إلى فرقتين لتحصين المواشي من أجل الوقاية من هذا الداء.
وأشار الوزير الى أن زيارته للولاية تستهدف أيضا التعرف على وضعية المزارع وعمليات تسييج المناطق الزراعية المقام بها حاليا على مستوي شمال البلاد.
وثمن المتدخلون فى هذ الا جتماع جهود الدولة فى مجال حماية المزارع للرفع من المنتوج الزراعي، مطالبين بتقوية “ربط اهل كركوب” لضمان تشجيع الزراعة فيه.
وتميزت محطة إينشيري من جولة الوزير في شمال البلاد، بزيارات ميدانية شملت “ربط اهل كركوب”القريب من بلدة الويبدة.
ويقع هذا الربط على بعد أربعين كلم شمال غربي أكجوجت والذي تم بجهود السكان المحليين سنة 2000 ويغطي 250 هكتارا، منها 40 فى المائة مزروعة بانواع مختلفة من المحاصيل التقليدية والخضروات.
وتستفيد من الربط، خمسون أسرة بالاضافة الى بعض المزارعين من مناطق متاخمة.
وقد عقد الوزير في عاصمة إينشيري اجتماعا ذكر فيه بالاهمية الممنوحة لقطاع الثروة الحيوانية التى قال إنها “ظلت مهمشة” فى الخطط والبرامج التنموية السابقة.
وكان السيد الوزيرأجرى صباح أمس توقفات في طريقه من آدرار إلى اينشيري فى سهل يغرف الزراعي الذي يشهد حاليا عمليات تسييج أجزاء منه بتمويل من الدولة، كما زار فرقة لمكافحة الجراد المهاجر فى عين المكان.
وقد عالجت هذه الفرقة حتي الآن حوالي 100 هكتار موبوءة بآفة الجراد.