في إطار تخليد اليوم العالمي لمكافحة السيدا نظمت شبكة المنظمات الشبابية بولاية تيرس زمور مساء أمس الأربعاء ندوة فكرية في مدينة ازويرات خصصت للتعريف بحجم خطر الاصابة بهذا الداء.
وأوضح المندوب الجهوي للشباب بالولاية السيد ابوه ولد إيمجين أن ما يميز هذا الداء العالمي من خطورة يتطلب وقوف الجميع صفا واحدا لمواجهته بشتى الوسائل.
وأضاف أن الدولة مستعدة لتقديم مختلف وسائل الدعم والتشجيع لجميع فعاليات المجتمع المدني العاملة في مجال المكافحة.
وبدوره أوضح رئيس شبكة المنظمات الشبابية السيد علي ولد حوات أن مواجهة هذا الداء تعتبر عملية دفاع عن النفس والكل مطالب بمحاربته كل من موقعه، مبرزا أن خصوصية ولاية تيرس زمور كولاية حدودية تحتم على سكانها مزيدا من الحيطة والحذر والتعاون مع السلطات الأمنية لمحاربة مختلف المسلكيات والأخلاق الشاذة.
وقدمت عروض حول أسباب هذا المرض وخطورته ووسائل الوقاية منه وكيفية التعامل مع حاملي هذا الفيروس.