عثرت شرطة مقاطعة الميناء(انواكشوط) فجر أمس الثلاثاء فى شارع ضيق على جثمان قتيل تبين فيما بعد انه تونسي الجنسية، مقيم فى موريتانيا منذ عقود ويملك ورشة فى هذه المقاطعة.
واكد وكيل الجمهورية للوكالة الموريتانية للإنباء إن المعطيات الأولية توضح ان الجاني قضى على القتيل بضربة واحدة على الرأس استخدم فيها آلة حادة.
وأضاف أن مؤشرات الجريمة تميل نحو احتمال دوافع الانتقام، بدليل ان القتيل(50 سنة) وجدت بحوزته مبالغ مالية وهاتف جوال.
وأوضح الوكيل ان التحقيق جار بهذا الشأن وان الشرطة أمسكت رأس خيط قد يساعد في إلقاء القبض على الجاني الذي مازال البحث جاريا عنه فى دائرة علاقات الضحية.
وعلمت الوكالة الموريتانية للإنباء من جهة أخرى، ومن نفس المصادر ان أمواج المحيط قذفت أمس على شاطئ الصيادين(انواكشوط)، جثمان غريق شوهها التحلل وترجح الجهات الأمنية انه من ضحايا الهجرة السرية نحو أوروبا.
وأفادت ذات المصادر للوكالة الموريتانية للإنباء إن سيارة مجهولة رمت الليلة قبل الماضية فى شارع بدار النعيم (انواكشوط)، قرب احد المارة كيسا تأكد فيما بعد ان بداخله مولودا ميتا.
وقال مصدر امني للوكالة الموريتانية للإنباء ان ظاهرة رمي اللقطاء فى الشوارع تزايدت بشكل متنام خلال الأشهر الماضية وان الأجهزة المختصة تضاعف جهودها لمواجهة هذه الظاهرة.
الموضوع الموالي