ورشة في نواذيبو حول صناعة دقيق وزيت السمك في موريتانيا
احتضن المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد صباح اليوم الخميس بمدينة نواذيبو ورشة حول الانعكاسات الايجابية والسلبية لصناعة دقيق وزيت السمك، وذلك بمشاركة ممثلين عن وزارة البيئة وبعض الفاعلين في مجال الصيد بالمدينة وخبراء من المغرب والسينغال.
وتدخل هذه الورشة، التي تدوم ثلاثة أيام والمنظمة من طرف المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد، في إطار متابعة جميع النشاطات الاقتصادية في المجال البحري لمعرفة الانعكاسات الايجابية والسلبية لهذه النشاطات.
وأكد مدير المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد السيد محمد امبارك ولد اسويلم أن صناعة دقيق وزيت السمك تشكل نشاطا حديث النشأة في بلادنا وذلك من خلال خمس وحدات تصنيع ظهرت خلال السنوات القليلة الماضية بمدينة نواذيبو تصل طاقتها التحويلية إلى مائة طن من السمك الطازج سنويا.
وأضاف أن تطور صناعة دقيق وزيت السمك، يوفر فرصا متعددة وثمينة لبلادنا، حيث يقدم نمطا جديدا في مجال اصطياد الأسماك مندمج في الاقتصاد الوطني وبيد عاملة موريتانية.
ومن المنتظر أن تشهد الأيام الثلاثة للورشة، تقديم عروض حول بعض المواضيع ذات الصلة من بينها الاشكاليات والآمال المرجوة من صناعة دقيق السمك وخصائص المنتوج وتجربة موريتانيا في هذا المجال والثروة السمكية والوسائل المستخدمة فيها والمخزون الموجود منها.
وجري افتتاح هذه الورشة بحضور المستشارة الفنية لوزير الصيد والاقتصاد البحري السيدة بوبة بنت الخالص.