نظم نساء الجمعية الموريتانية للخياطة ليلة البارحة في نواكشوط حفلا يدخل في إطار الأنشطة المخلدة لخمسينية الاستقلال الوطني.
وأشرفت على إفتتاح فعاليات الحفل السيدة سيسه بنت الشيخ ولد بيده، وزيرة الثقافة والشباب والرياضة التي قالت في كلمة بالمناسبة أن هذا الحفل يأتي ثمرة للجهود الجبارة التي تبذلها المرأة الموريتانية لمواكبة مسيرة النمو والتقدم التي تخوضها البلاد تحت القيادة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وأضافت أن رئيس الجمهورية برهن بما لايدع مجالا للشك على حرصه الدؤوب على إظهار الوجه الأمثل لموريتانيا الجديدة القادرة على رفع التحديات الكبرى والمصممة على إشراك كل بناتها وأبنائها في عملية البناء الوطني.
وأوضحت أنه من الطبيعي أن تنظم النساء الموريتانيات نشاطا حيويا تحت رعايته السامية، وأن تبرهن المرأة من خلال النشاط على قدرتها على التأقلم مع كل المستجدات للمحافظة على الأصالة الموريتانية التليدة.
وأبرزت الوزيرة أن المرأة الموريتانية سباقة الى ولوج كل مناحي الحياة السياسية
والثقافية والاقتصادية منذ بزوغ فجر الدولة، معربة عن دعم قطاعها للنشاطات الحيوية كفنون الخياطة والتطريز.
وبدورها قالت رئيسة جمعية نساء الخياطة،السيدة كمبا باه باتيا، أن هذه الأمسية التي تقدم شذرات ونماذج من الحياة الموريتانية القديمة، ووصلات من الغناء والفولوكلور الشعبي، تدخل في صميم الإحتفالات المخلدة لهذه الذكرى العزيزة.
وثمنت الإنجازات والمشاريع الحيوية التي تشهدها البلاد تحت قيادة رئيس الجمهورية مؤكدة على تمسك جمعية نساء الخياطة والتطريز بخيار التغيير البناء.
وحضر الحفل الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، السيد سي آدما رئيس اللجنة التحضيرية لخمسينة الاستقلال الوطني، ووزيرة الوظيفة العمومية وعصرنة الإدارة، والمفوض المكلف بحقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني واعضاء من اللجنة التحضيرية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي
رئيس الجمهورية يشرف على تدشين وحدة العلاج بالأشعة والطب النووي