تكرم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز اليوم الاثنين باصدار عفو عن 134 سجينا من بينهم 117 من سجناء الحق العام من ضمنهم 21 أجنبيا وسبعة عشر مشمولين في ما يعرف بملف الارهاب.
وأدلى وزير العدل الاستاذ عابدين ولد الخير بهذه المناسبة بالتصريح التالي:”في اطار تعاليم ديننا الحنيف وفي اطار الاهتمام بالانسان كانسان وبمناسبة عيد الاضحى المبارك وما يتطلبه من ضرورة ادخال الفرحة الى قلوب المواطنين، تفضل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، بالعفو عن مجموعة من السجناء تشمل هذه المجموعة عددا من سجناء الحق العام ومن سجناء ما يعرف بملف الارهاب”.
وأضاف وزير العدل أن هذا العفو يأتي في اطار الجهود الرامية الى اعتبار السجن ليس هدفا في حد ذاته وانما يمكن أن يصارالى مجموعة من الوسائل الاخرى خاصة ان السجين يمكن أن يعود الى رشده.
وقال ان هذا القرار من شأنه ان يتيح لهذه المجموعة فرصة أخرى لترجع الى المجتمع وتصبح مجموعة منتجة، مبرزا أن هؤلاء الاشخاص الذين شملهم العفو هم أشخاص أثبتوا سلوكا جيدا وأصبح بالامكان العفو عنهم في اطار التدابير التي كثيرا ما يواجه بها هذا النوع من السجناء.
وأردف الاستاذ عابدين ولد الخير “أماالفئة الاخرى المشمولة في اطار ملف الارهاب فهي فئة ارتبطت أساسا بالفئة المجرمة على أساس الفكر ولم يثبت أنها قامت بعمليات داخل التراب الوطني كما أنها ايضا من المجموعة التي شاركت في الحوار ونبذت العنف والتطرف والغلو وبالتالي فان سياسة السيد الرئيس هي أن تتاح لهؤلاء فرصة باعتبارهم نبذوا العنف والتطرف”.
وثمن ذووا السجناء في تصريحات صحفية العفو الرئاسي واعتبروه هدية كريمة بمناسبة عيد الاضحى المبارك.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي