AMI

وزير الداخلية يطلع على الإستعدادات الجارية المحضرة لإنطلاق مشروع تحديد الهوية

أدى وزير الداخلية واللامركزية السيد محمد ولد ابيليل صباح اليوم الأحد زيارة للمقر المركزي لمشروع تحديد الهوية في نواكشوط التابع للوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة.
وأطلع الوزير خلال جولته داخل مختلف مكونات المبني الواقع بين وزارة الدفاع الوطني ومقر الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة، على الأشغال الجارية والمحضرة لإنطلاق مشروع تحديد الهوية المقرر يوم 28 نوفمبر الجاري.
وتزامنت زيارة الوزير مع وصول أول دفعة من المعدات والتجهيزات الفنية التى سيتم استخدامها في إطار المشروع والمكونة في مجملها من أجهزة استقبال مركزية ونظام للتشفير وأجهزة رقمية وغيرها من المعدات والتجهيزات ذات التقنية العالية الضرورية لتنفيذ الإحصاءات البيومترية (عبرالبصمات) وإصدار الوثائق المؤمنة.
وقدمت للوزير والوفد المرافق له، شروح مفصلة حول مختلف مكونات المقر الرئيسي للمشروع والتى صممت على أساسه وطبقا لمتطلبات كل مكونة على حدة.
وأكد الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية السيد محمد الهادي ماسينا في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء على هامش الزيارة أنها “استهدفت الإطلاع على مدى تقدم الأشغال الجارية والمحضرة لإنطلاقة مشروع تحديد الهوية الذى سيمكن كل مواطن موريتاني من الحصول على وثائق وطنية مؤمنة”.
وأضاف أن التجهيزات الفنية والمعلوماتية الضرورية لاستقبال المعلومات ستكون جاهزة في أقرب وقت ممكن على مستوى المقر الرئيسي وفي 54 مقاطعة في عموم البلاد وستتوفر على مراكز مجهزة لإستقبال المواطنين وأخذ بصماتهم والمعلومات الخاصة بكل شخص على حدة.
وأوضح أن السلطات العمومية تعول كثيرا على إنجاز هذا المشروع الذي ستكون له نتائج إيجابية ومباشرة على جميع نواحي الحياة.
ورافق الوزير خلال هذه الزيارة الإداري المدير العام للوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة ووالي نواكشوط وعدد من المسؤولين في الوكالة المذكورة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد