اتهم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية رئيس حزب اتحاد قوى التقدم ب” تجاهل حق الوطن والمواطن” والمبالغة “في تهويل مخاطر الحرب ومنظمات الإرهاب”.
وقال الحزب في بيان وزع في نواكشوط زوال اليوم الأربعاء، إن رئيس حزب اتحاد قوى التقدم يأبى “أن يفوت أي فرصة لتجديد استهتاره بأمن وسلامة البلاد، وبالمثل الديمقراطية والقيم الوطنية”.
وانتقد الاتحاد بشدة تصريحات رئيس قوى التقدم خلال تسليمه لرئاسة منسقية أحزاب المعارضة، والتي اتهم فيها الحكومة بانتهاج “العشوائية والارتجالية في جميع قراراتها”.
واعتبر الحزب تلك التصريحات محاولة ” لكسر إرادة أمة بأكملها، ومعاقبة شعب كامل على خياراته الديمقراطية” في وقت يعيش الشعب “نهضة حقيقية على كافة المستويات، يلمس أثرها في واقعه اليومي المعيش سكنا وصحة وماء وكهرباء وتعليما وأمنا ورخاء وطمأنينة على المستقبل” حسب نص البيان.
ودعا حزب الإتحاد من أجل الجمهورية “إلى استنهاض الهمم واليقظة، تجاه أمن البلاد،” ودعم الجهود “المبذولة من قبل رئيس الجمهورية، للتصدي الفعال لظاهرة الإرهاب الغريبة على قيم مجتمعنا، ومباركة التنسيق الإقليمي المتبع في هذا المجال، والإشادة بتوصيات الحوار الوطني حول الإرهاب”.
وجدد دعمه “لخيار الشعب الموريتاني عندما وضع المسؤولية في أيد أمينة ((…)) منهمكة في النهوض بالأوضاع المادية والمعنوية للمواطنين، ومنخرطة في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقلاله واستقراره”.
الموضوع السابق