الدورة الثانية من “موريتانيا في باريس” تنظم في ديسمبر القادم

تعتزم وزارة التجارة والصناعة التقليدية والسياحة تنظيم الدورة الثانية من التظاهرة السياحية “موريتانيا في باريس” في الفترة ما بين 15 و19 دجمبر المقبل تحت قبة “لاروتون” (مقر غرفة التجارة والصناعة الفرنسية) بالعاصمة الفرنسية.
وأوضح السيد كيسى جالل آبو، مدير الدراسات والتعاون بوزارة التجارة والصناعة التقليدية والسياحة، منسق التظاهرة، اليوم الأربعاء للوكالة الموريتانية للأنباء أن هذا اللقاء سيشارك فيه 100 من الفاعلين في مجالات السياحة والثقافة والإقتصاد، بدعم من عدة شركاء في التنمية وغرفة التجارة والصناعة الفرنسية.
وأوضح أن الهدف من هذه التظاهرة التي تأتي بعد تلك التي نظمت سنة 2008، هو إبراز ما تزخر به موريتانيا من مقدرات سياحية هائلة ذات خصوصيات متنوعة وعرض منتوجات الصناعة التقليدية الوطنية وما تتميز من جمال وإبداع.
وقال مدير الدراسات والتعاون، إن هذه التظاهرة ستتيح الفرصة لنسج علاقات تعاون مثمر بين المؤسسات الموريتانية المشاركة ونظيراتها الفرنسية ورجال الأعمال والفاعلين الإقتصاديين في البلدين.
وأبرز أن “موريتانيا في باريس” ستقدم صورة موريتانيا منفتحة، باعتبارها أرض سلم وتسامح بعد الهجمات الإرهابية التي سجلت في الفصل الأول من هذه السنة.
وأضاف أن السلطات العمومية ومسؤولي المؤسسات الموريتانية المشاركين يتوخون من التظاهرة تحسيس وتعبئة رجال الأعمال الفرنسيين حول المقدرات الاقتصادية لموريتانيا وتقوية علاقات الأعمال بين البلدين وتزويد الموريتانيين في فرنسا بالمعلومات.
كما أنها ستساهم في انتعاش قطاع الصناعة التقليدية من خلال إقامة معرض لبيع أجود المنتوجات التقليدية الموريتانية دون إهمال للقطاعين السياحي والثقافي، مشيرا إلى أن برنامج التظاهرة سيتضمن عدة أنشطة تشمل عروضا حول ميادين الأعمال وفرص الإستثمار في موريتانيا والقطاع السياحي والرهانات والآفاق والصناعة التقليدية والحرف في موريتانيا.
وخلص المدير إلى أن النتائج المتوخاة من التظاهرة ستكون على قدر الحدث وهي استرجاع الصورة الحقيقية لموريتانيا وتنشيط دورها كوجهة سياحية وقبلة لآلاف السياح من مختلف الجنسيات وإتاحة فرصة الإستثمار للجالية الموريتانية المغتربة وتسهيل النفاذ إلى الأسواق المحلية للمؤسسات المحلية.