بدأ صباح اليوم الثلاثاء بالمركز الموريتاني لتحليل السياسات في نواكشوط ملتقى حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في ولاية آدرار، ومعوقات التنميةالمحليةفيها.
وينظم الملتقى الذى يدوم يومين من طرف منتدى الفاعلين غير الحكوميين في ولاية آدرار بالتعاون مع المركز الموريتاني لتحليل السياسات في نواكشوط.
وسيناقش المشاركون في الملتقى مسببات الفقر في الولاية ووضعية الجمعيات غير الحكومية المحلية، ومخططاتنموياللولاية على مدى سنتين.
ويسعى المنتدى من خلال هذا الملتقى إلى الاستفادة من أصحاب الخبرة للنهوض بالولاية وتعريف المشاركين من الخصوصيين والباحثين على واقع آدرار اقتصاديا وإمكانياتها الطبيعية للنهوض والنمو.
وقد ثمن السيد محمد ولد آبه، منسق مركز تحليل السياسات الموريتاني، هذه المبادرة، مبرزا أن مواضيعها وأهدافها تتقاطع مع اهتمامات المركز من جهة والسياسات التنموية للحكومة.
وتمنى أن يحذو الفاعلون الخصوصيون في الولايات الأخرى حذو الفاعلين غير الحكوميين في ولاية آدرار للعب دورهم المكمل للدور العمومي في مجال التنمية وتعزيز سياسات اللامركزية.
وبدوره شكر رئيس المنتدى السيد إسلمو ولدالحنفي،المركزالموريتاني لتحليل السياسات، على دعمه للمنتدى، مؤكدا أن مواكبة المركز وغيره من الهيئات العمومية لهذا النوع من المبادرات يعد ضرورة للارتقاء بجهود الفاعلين الخصوصيين إلى مستوى طموحات وتطلعات المجتمع.
ومن جهته أكد الأمين العام لرابطة عمد الشمال السيد محمد ولد اسليمان ولد أمهاه دعم الرابطة لهذه المبادرة واستعدادها للعب الدور المنوط بها في تنمية الولاية.
أماالسيدة أودري ميلوت،المكلفة بدعم اللامركزية في ممثلية الاتحاد الأوربي، فقد ثمنت مبادرة اللمنتدى مبزرة أن هيئتها تشجع التكامل بين السلطات ومنظمات المجتمع المدني بغية تمكين هذه الأخيرة من لعب الدور المنوط بها في مجال التنمية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي