تمخضت زيارة الصداقة والعمل التي قام بها رئيس الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله الاثنين والثلاثاء إلى السنغال عن بيان مشترك أشاد بمباحثات الرئيسين وما تميزت به من تطابق في وجهات النظر وسعي متبادل لتعزيز علاقات البلدين في شتى المجالات.
ونوه الرئيس السنغالي في هذا البيان ” بنهج الحوار والتشاور الذي يسير عليه نظيره الموريتاني لرفع التحديات التي تواجه البلاد خاصة فيما يتعلق بمسألة عودة اللاجئين الموريتانيين الموجودين في السنغال ومالي.
وصدرت عن الرئيسين حسب البيان تعليمات لوزيري خارجية البلدين من أجل قيام لجنة لمتابعة توصيات اللجنة الكبرى المشتركة للتعاون السنغالي الموريتاني في أقرب الآجال ضمن أفق انعقاد الدورة العاشرة لهذه اللجنة بداكار في تاريخ يتفق عليه الطرفان.
وأكد البيان على ضرورة دفع القطاع الخاص في البلدين لترقية التبادل التجاري وتكثيف الاستثمارات المشتركة في إطار شراكة متبادلة المنافع.
ودعا في هذا الصدد إلى تنظيم منتدى للأعمال قبل انعقاد الدورة العاشرة للجنة الكبرى المشتركة للتعاون.
ونوه البيان بنتائج تعاون البلدين في مجال الاقتصاد البحري وبمبادرة التئام اللجنة الفنية المكلفة بمتابعة هذا التعاون خلال شهر يوليو 2007 بداكار لتقييم هذا لقطاع وتحديد الطرق والوسائل الكفيلة بتنشيطه.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي