أكد رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية ان موريتانيا تدخل مرحلة حاسمة من تاريخها وان الانتخابات الرئاسية المرتقبة تفتح اماهها آفاقا وعهدا جديدا.
وأضاف في بيان أصدره اليوم الجمعة وتسلمت الوكالة الموريتانية للأنباء نسخة منه ان السلطة وعيا منها بأهمية وضرورة منح فرص متساوية لجميع المرشحين أعدت بالتشاور مع جميع شركائها برنامجا للتغطية الإعلامية يضمن المساواة بين جميع المتنافسين في انتخابات 11 مارس المقبل .
وأوضح ان المساواة الصارمة في الوقت والمساحة المخصصة في وسائل الأعلام العمومية والتزام الصحافة الخاصة والأعلام الخارجي المقيم في موريتانيا بذلك من شأنه ان يحفظ توازن الأعلام وموضوعية التحليل واحترام المرشحين .
ودعا الجميع الى احترام المبادئ التي تأسست عليها المهنة وتضمن مصداقيتها، وتنير الرأي العام والناخبين بأهمية الرهانات الكبرى لهذه الانتخابات، معربا عن عزم السلطة على استخدام الصلاحيات التي يتيحها القانون من اجل ضمان سير هذه الانتخابات وفق البرنامج المحدد وفي كنف السكينة والمساواة في النفاذ الى جميع وسائل الأعلام العمومية والخاصة.
وأهاب بجميع المرشحين ومؤيديهم الى الحوار والنقاش في ضوء الرهانات الوطنية الكبرى بكل ديموقراطية واحترام للأخر، معبرا عن عزم السلطة على اتخاذ الإجراءات الضرورية لقيام حوار وطني حر وديموقراطي.
وأعرب عن الارتياح ازاء جو المسؤولية الذي ساد في الاستحقاقات الماضية آملا عن يطبع هذه الاستحقاقات.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي