اختتام السنة التكوينية 2006/2007 بمركز التكوين والتدريب المهني في نواكشوط
اشرف وزير التشغيل والدمج والتكوين المهني السيد الشيخ الكبير ولد اشبيه صباح اليوم الاثنين بمركز التكوين والتدريب المهني في نواكشوط على حفل اختتام السنة التكوينية 2006ـ 2007 بهذه المؤسسة .
وتميزت السنة التكوينية المنتهية بتخرج دفعة مكونة من 102 عنصرا تلقوا تكوينا أوليا في مختلف التخصصات من أهمها مجال كهرباء البناء والتشييد واللحامة والتمديد الصحي والزخرفة… وهي دفعة جاهزة بفعل هذا التكوين لولوج سوق العمل حسب القائمين على المركز.
وقد شهد الحفل توزيع جوائز وشهادات تخرج على المتدربين.
وخلال كلمته الافتتاحية بالمناسبة أكد الوزير أن التميز الذي يحظى به المتفوقون الأوائل في مختلف الورشات نابع في الأساس من الأهمية التي توليها الحكومة للتكوين المهني واعتباره مرتكزا أساسا في أي خطة تنموية يراد لها النجاح.
وقال أن الحكومة اعتمدت منذ بعض الوقت خطة شاملة تقوم على أساس تلازم التشغيل والدمج لتحقيق عملية النمو الاقتصادي والاجتماعي وارتأت من خلال ذلك أهمية دفعهما إلى الإلمام بتكوين مهني قادر على رفع التحديات .
من جهة أخرى أشار الوزير إلى أن السنة التكوينية 2006ـ2007 التي تزامنت مع تحول جذري شهدته البلاد، اثبت من خلاله الشعب الموريتاني، نضجه وقدرته على رفع مختلف التحديات تدعو الجميع إلى شحذ العزائم والاستعداد الأمثل لبذل المزيد سبيلا إلى النهوض بهذا القطاع الحيوي .
وتناول مدير المركز السيد معيه ولد إسيدو الكلام فعبر عن حرص الدولة على العامل التنموي الذي يشكل التكوين المهني محوره الأساسي، مبرزا أن المركز رآى النور منذ 28 سنة لضرورة قال أنها لا تزال وستظل قائمة وهي سد حاجيات البناء الوطني من يد عاملة وطنية مؤهلة وتطوير مستمر لمهارات هذه اليد.
وأضاف أن المركز في إطار تجسيد طموحات الحكومة في رفع حجم التحديات قام خلال السنة بجملة من التكوينات على التقنيات الرقمية وتعميم أجهزة الحاسوب على كافة المصالح التابعة له ، كما عمل على البحث المستمر عن شركاء قادرين على المساهمة في النهوض بالمركز وتسهيل مهمته.
وأضاف أن المركز عمل أيضا على ترشيد وتعزيز وسائله وتجهيزاته، مشيرا بهذا الخصوص الى ان ذلك ادى الى نتائج ملموسة بعثت الأمل في الوصول إلى الأهداف المنشودة.
وشكر مدير المركز في نهاية كلمته مجهود الوزارة والهيئات الخصوصية والعمومية فى الدفع بمسيرة المركز الى الامام.