بدأت اليوم الاثنين بمركز التكوين والترقية النسوية في انواكشوط اعمال الملتقى الإسلامي من اجل فتوى بشأن الخفاض، يدوم يومين، وينظمه منتدى الفكر الإسلامي وحوار الثقافات بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة ورابطة العلماء الموريتانيين .
واكدالدكتورمحمد ولداعل تلمودي الامين العام للوزارة في كلمة له بالمناسة ان توفير متطلبات ترقية مقاربة النوع واستقلالية النساء من أجل تمكينهن من الحقوق الضرورية لمشاركتهن الفعالة في عملية التنمية، تعد محورا أساسيا ضمن الخيار الإصلاحي لرئيس الجمهورية بوصفها قضية رئيسية لايمكن لدولة القانون ان تستقيم بدونها .
وقال”لقد تجلى ذلك بوضوح في سياسة الحكومة التي قدمها الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لقظف امام البرلمان، حيث أكد ان التنمية المستديمة وتقليص الفقر يتوقفان على مشاركة النساء بصورة منصفة في مجمل الحياة العامة،وخاصة في الجهود التنموية “.
وأضاف ان الخفاض من الممارسات الضارة بصحة المرأة في بلادنا، وقد وصلت نسبته حسب الإحصائيات الى 72 بالمائة على المستوى الوطني،مشيرا إلى ان قطاعه يعمل بالتعاون مع شركائه في التنمية وهيئات المجتمع المدني على اجتثاث هذه الظاهرة من خلال تنظيم سلسلة من الأنشطة التحسيسية حول خطورتها .
وأشار في هذا الصدد إلى استصدار موقف طبي موحد يظهر مخاطر هذه الممارسة والمصادقة على استيراتيجية وطنية وخطة عمل لتشجيع الاقلاع عن الممارسات الضارة بصحة المرأة والبنت بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان واليونسف للفترة 2008-2011 .
وأوضح الأمين العام أن هذه الخطة تتضمن برنامج عمل وطني يركز في مرحلته الأولى على الولايات الأكثر تضررا بهذه الظاهرة كلبراكنة وكوركول ولعصابة والحوض الشرقي .
وأكد العلامة حمدا ولد التاه، الأمين العام لرابطة العلماء الموريتانيين من جهته على أهمية هذا الملتقى، مبرزا ضرورة التحقق من واقع هذه الظاهرة وتنزيل الاحكام الشرعية عليها .
وأوضح السيد الشيخ ولد الزين ولد الإمام الامين العام لمنتدى الفكر الإسلامي وحوار الثقافات ان ظاهرة الخفاض ضارة بالصحة العامة وتودي بحياة الكثير من الأمهات والبنات، مبينا إجماع الأطباء على جسامة ضررها .
الموضوع السابق