AMI

إضاءة

على مدى عشرات من السنين كانت أغنية: (رمضان يا شهر الرضى والرحمة) هي الدليل الوحيد “الملموس” لدى الموريتانيين على اقتراب وصول هذا الضيف “السنوي” المرغوب فيه.. كانت تؤدي دور “الاستطلاع” الذي يسبق الحدث المهم.
الآن تستطيع الأغنية “المناضلة” أن “تتقاعد” وتنام قريرة العين، مطمئنة على أن “رمضان” نهض لاستقباله من يعرف حقه، ويكرم “وفادته” ويحسن ضيافته، بكل ما كان غائبا عن الأغنية من مستلزمات “النّزُل” الكريم.
الرئيس محمد ولد عبد العزيز استقبل “رمضان” بقرار إنشاء إذاعة القرآن الكريم التي تبث أربعا وعشرين ساعة في اليوم، واستقبله بقرار إقامة أكبر مسجد تشهده، في كل تاريخها، هذه الأرض وأهلها المسمون بالجمهورية الإسلامية الموريتانية.
رمضان الفائت أدركنا ولم نخرج بعد من غبار معركة تثبيت دعائم الإصلاح في وجه جحافل الفساد، وهذا- عمليا- هو أول رمضان نصومه في “ظل” الإصلاح، وهكذا كان استقباله!.
ليطمئن الصائمون بأن كل رمضان جديد في ظل الإصلاح، سيستقبل “بنزل” جديد، لأن عملية الإصلاح متجددة باستمرار.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد