AMI

اختتام الدورة ال46 لمجلس وزراء منظمة سيلس

اختتمت مساءاليوم الخميس بقصرالمؤتمرات في نواكشوط،اشغال الدورة ال46 لمجلس وزراءاللجنة الدائمة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل”سيلس”.
واقترحت الدورة عقد قمة رؤساء الدول الاعضاء القادمة في العاصمة اتشادية سنة 2012.
واصدر الوزراء في نهاية أعمالهم جملة من القرارات منها ما يتعلق بميزانية المنظمة المعدلة سنة 2011 والنظام الداخلي العام والنظام الداخلي لمجلس الوزراء.
كما تضمنت هذه التوصيات خارطة طريق التقارب بين اللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا.
وثمن المجلس المبادرة الخاصة بتنفيذ مشاريع قرى الالفية على المواقع النموذجية للسورالاخضرالكبير لدول السيلس.
وطالب الوزراء الامين التنفيذي لسيلس بالعمل على تعزيز التعاون بين هذه المنظمة ومركز أهداف الالفية للتنمية في افريقيا الغربية والوسطى،مطالبين بالاستثمار والبحث عن التمويل لهذه المبادرة.
و اعرب الدكتور جيمي آدوم، وزير الزراعة والري في جمهورية اتشاد، الوزير المنسق ل(سيلس) ،لدى اختتامه أعمال الدورة،عن ارتياحه لنتائج هذه الدورة ولمستوى الوثائق التي تم عرضها وكذا نجاعة تدخلات المشاركين.
وثمن العروض التي تناولت التقارب مع المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا والتحالف الدولي من أجل الماء في الساحل الذي يمثل أولوية للرئيس الدوري لرؤساء دول الساحل،مبرزا ستعداده للعمل على تقديم كل الدعم لتنفيذ هذه المبادرة.
وأوضح أن الحملة الزراعية في الساحل هذه السنة التي عرفت تذبذبا في التساقطات المطرية ينبغي أن تكون حافزا لدول المنطقة من خلال وضع آليات للتأقلم مع التغيرات المناخية،مضيفا أن لجنة سيلس ستعمل مستقبلا على تعزيز قدراتها في ميدان تنبؤات الارصاد الجوية مما سيساعد الدول على تسيير التغيرات المناخية مساعدة المزارعين على التكيف معها.
وأشاد بمبادرة موريتانيا المتعلقة بادخال زراعة البطاطا في المنطقة واختبار مدى تكيفها مع التغيرات المناخية،مما يساهم في مكافحة انعدام الغذاء،داعيا منظمة (السيلس) الى الاسراع في تنفيذ المشاريع ذات الصلة والبحث لها عن موارد ضرورية سبيلا الى مساعدة الدول في التخفيف من الآثار السلبية للبيئة.
ورفع المجلس ثلاثة ملتمسات شكر الى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيزعلى التسهيلات التي تلقاها المشاركون في هذه الدورة،مما مكنهم من تحقيق نتائج مرضية والى الرئيسين اتشادي ادريس دبي اتنو والمالي آمادو توماني تورى، لما قدماه من دعم خاص لمنظمة سيلس.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد