افتتاح دورة تكوينية لتعزيز قدرات المفتشين في مجال تسيير الموارد

افتتحت صباح اليوم الثلاثاء بالمدرسة العليا للتعليم دورة تكوينية لتعزيز قدرات مفتشي التعليم الأساسي.
وتنظم هذه الدورة من طرف المدرسة ووزارة التعليم الأساسي بالتعاون مع إدارة مشاريع التهذيب والتكوين وتهدف إلى الرفع من قدرات المفتشين الميدانيين بالمقاطعات في مجال تسييرالموارد البشرية والمالية وتطوير خبراتهم.
وسيتناول المشاركون خلال شهر، عروضا حول تقنيات التسيير الإداري والمالي للموارد في ضوء مستجدات العصر.
ولدى افتتاحها أشغال هذه الدورة، أكدت السيدة مريم بنت حمد ولد محمد سيدي، الأمينة العامة لوزارة التعليم الأساسي على أهمية هذه الدورة التي تجمع 53 من المفتشين المقاطعيين لتزويدهم بالخبرات اللازمة في التحسين من الأداء الإداري والتربوي والمتابعة والتقويم.
وقالت إن التعليم بصفة عامة يعتبر من أهم المقومات الجوهرية لنهضة الأمم والشعوب، مشيرة إلي أن التعليم الأساسي بصفة خاصة يظل الحلقة الأبرز ضمن حلقات البناء التعليمي بإعتباره الصرح الأساسي للتكوين النفسي والاجتماعي والأخلاقي للفرد.
وأضافت أن التعليم الأساسي وتطويره يعد من أهم معالم برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وقطاعها يولي أهمية قصوى للموارد البشرية والمالية بإعتبارهما أبرز مقومات تحسين الأداء التربوي ضمن استراتيجية لتطويرالقدرات وعقلنة التسيير.
وحثت المشاركين على الاستفادة من هذه الدورة التي هي بداية لسلسلة من الورشات يعتزم القطاع تنظيمها.
وجرى الحفل بحضورالأمين العام لوزارة التعليم الثانوي والعالي ومدير المدرسة العليا للتعليم ومدير إدارة مشاريع التهذيب والتكوين والمديرين المركزيين بالوزارة.