طالب فريق من المحامين يضم امريكيين(2) وبريطانية(1)، يتطوع للدفاع عن اثنين من ثلاثة موريتانيين معتقلين فى سجن “اغوانتنامو”، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الخميس بفندق “الخاطر”با نواكشوط، الحكومة الموريتانية “استخدام جميع الوسائل من اجل ان تطلق حكومة الولايات المتحدة الامريكية سراح متعهديهما الاثنين فى هذا المعتقل.
واوضح هؤلاء المحامون أنهم قدموا الى موريتانيا فى طار “السعي لان تتدخل السلطات الموريتانية من اجل إطلاق سراح الموريتانيين والمطالبة بتسلمهم من الأمريكيين للتحقيق معهم فى التهم الموجهة اليهم”.
وأعرب هذا الفريق عن أمله فى: “لقاء رئيس المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية، رئيس الدولة لبحث هذا الموضوع وحلحلة ملف هؤلاء المعتقلين الذين تم تناسى معاناتهم” .
وشكر المحامون السلطات الموريتانية على” تسهيلها جميع مراحل وصول الفريق الى موريتانيا للقاء المسؤولين واهالى السجناء وهيئات المجتمع المدنى وتعبئة الراي العام الوطنى والدولى حول معاناة هؤلاء المعتقلين منذ خمس سنوات دون محاكمة او توجيه تهم محددة”، واصفين حالة المعنيين بانها “سيئة جدا – نفسيا وجسديا – ولاتتحمل الاستمرار بحال من الاحوال”.
واضاف الفريق انه سبق ونجح فى اطلاق سراح تسعة سجناء من هذا المعتقل:”اغوينتنامو” من خلال تدخل حكوماتهم لدى السلطات الامريكية.
وذكر(الفريق) بانه يدافع عن كل من:احمد ولد عبد العزيز ومحمد الامين ولد سيدى محمد اللذين اعتقلا فى افغنستان قبل 5 سنوات، موضحا ان الدفاع عن محمدو ولد صلاحى، النزيل الموريتاني الثالث فى هذا المعتقل،يتولاه فريق اخر.
وعبر المحامون فى نهاية هذا المؤتمر الصحفي عن “الخجل من تبنى الحكومة الامريكية سجن “اغوانتنامو” رغم ادعائها الدفاع عن الحرية والديمقراطية”.
وحضرت المؤتمر الصحفى بعض اسر المعتقلين وعدد من المدافعين عن حقوق الانسان ورئيس المبادرة الشعبية للدفاع عن معتقلى “اغوانتنامو