AMI

يوم تشاوري حول مراجعة سياسات القطاع الريفي

انعقد اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات بانواكشوط اجتماع تشاوري حول تقييم سياسات القطاع الريفي في موريتانيا.
ويشارك في هذا الملتقى،الذي يدوم يوما واحدا، ممثلو مختلف الشركاء العاملين في القطاع الريفي بموريتانيا إضافة الى فنبي وزارتي التنمية الريفية والشؤون الاقتصادية والتنمية.
ويهدف هذا اليوم ألتشاوري الى تبني مقاربة تناسب واقع القطاع الريفي في موريتانيا من خلال دراسة عروض وملاحظات تقييمية يقدمها مختصون حول حالة القطاع الريفي الموريتاني وتبادل وجهات النظر حول التوجهات الاستراتيجيةالمستقبلية لهذا القطاع مع الشركاء في هذا المجال، سبيلا الى وضع تصور لمراجعة شاملة لقطاع التنمية الريفية على المديين القريب والمتوسط.
وأكد وزير التنمية الريفية السيد كانديكا سلي في كلمة له بالمناسبة إلى أن فرص نجاح المقاربة الجديدة لقطاع التنمية الريفية يعتمد على الوعي بأهمية المقدرات الهائلة التي يزخر بها القطاع الريفي رغم المصاعب التي تعترض تنميته، مشيرا الى أن
الأمل يبقى معقودا على المشاركة الحقيقية لكل الفاعلين في هذا القطاع من أجل إخراج عالم الريف من تخلفه وفقره.
وعبر الوزير عن أمله “بأن يكون هذا الاجتماع بداية لعلاقة وطيدة بين قطاع التنمية الريفية ومؤسسات التمويل الدولية الفاعلة في القطاع الريفي من أجل مراجعة المشاريع والبرامج المشتركة قصد تحسين مردوديتها.
و أشار إلى أنه رغم التقدم الذي تم إنجازه في ما يخص تصور السياسات والاستراتيجيات وإدخال التكنولوجيا الجديدة لتنويع وخلق تعاونيات تنمية جماعية وتحويل التمويلات الى المجموعات الريفية المعدمة فإن الاقتصاد الريفي مازال يعاني من عدة مشاكل بنيوية.
وشكر الوزير منظمة الأمم المتحدة للتغذية والزراعة على الدعم الفني والمالي للدعها المتعدد الأوجه.
تجدر الإشارة إلى أن حفل الافتتاح جرى بضور وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية السيد محمد ولد العابد وشخصيات هامة أخرى.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد