انعقادالمؤتمرالأول لمنظمتي النساء والشباب التابعتين للكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا

احتضنت دار الشباب القديمة في نواكشوط اليوم الاربعاء المؤتمرالأول لمنظمتي النساء والشباب التابعتين للكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا تحت شعار “النساء والشباب في قلب اهتمامات نقابتنا”، بمشاركة ممثلين عن مختلف النقابات التابعة للكونفدرالية في ولاياتنا الداخلية.
ويهدف هذا اللقاء الذي يدوم يوما واحدا إلى تدارس جملة من القضايا كالنظام التأسيسي للنقابة ومجالات تشمل التكوين والتشغيل والتأطير النقابي ومجالات أخرى.
وفي هذاالسياق أكد الامين العام للكونفدرالية الحرة لعمال موريتانياالسيد الساموري ولد بي أن هذاالمؤتمر يأتي في سياق استراتيجية شاملة تحتل المرأة والشباب فيها عناية خاصة من طرف الكونفدرالية ترمي إلى رفع مستوى مشاركتهما في العمل النقابي الذي سيبقى وحدة الأداة الأنجع لرفع التحديات الكبيرة التي تواجهها هاتان الشريحتان.
وأضاف أنه طبقا لمعطيات إحصائية رسمية فإن نسبة 30% من الشباب عاطلة عن العمل في هذاالبلد كماتشير معطيات أخرى إلى أن نسبة 70 % بما فيها حملة الشهادات عاطلة عن العمل هي الأخرى.
وقال إن الكونفدرالية لن تدخرأي جهد من أجل العمل على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية لكافة منتسبيها، من حيث دعم العمل النقابي من خلال التكوين والتأطير.
وكان الامين العام لمنظمة الشباب السيد اسغير ولد العتيق قد أبرز أهمية دورالشباب والنساء في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لموريتانيا من خلال النسبة التي يحتلانها في الهرم السكاني للمجتمع والتى تفوق ثلاثةأرباع العدد الاجمالي للسكان.
وقال إن هذه الأرقام تستدعي مضاعفة الجهود لتكوين وتأطير هاتين الشريحتين الحساستين حتى لاتكونان عرضة للاستغلال في ميادين إجرامية كالارهاب والمخدرات والهجرة السرية وتبييض الأموال.
وأكدت الأمينة العامة لمنظمة النساء السيدة فاطمة بنت امبارك على ضرورة العناية بهاتين الشريحتين لمالهمامن طاقات كبيرة قابلة للمساهمة في التنمية الاقتصادية لهذاالبلد وذلك بإعطائها مزيدا من الدعم يشمل التكوين والتأطير والتحصين من كل ما من شأنه تعريضها للضياع.
وحضر حفل الافتتاح عمدة ازويرات و ممثلون عن نقابات أوروبية وافريقية.