AMI

ائتلاف أحزاب الاغلبية ينوه بدور قواتنا المسلحة في محاربة الارهاب

عقد ائتلاف احزاب الاغلبية مساء اليوم الثلاثاء مؤتمرا صحفيا في انواكشوط سلط فيه الضوء على العملية التي قام بهامؤخرا الجيش الموريتاني والتي خلفت قتلى في صفوف الارهابيين.
واصدرائتلاف أحزاب الاغلبية بيانا صحفيا تضمن النقاط التالية:
– “النتديد بالارهاب فكرا وممارسة”
– “تهنئة قواتنا المسلحة على الانتصارات التي حققتها في الفترات الاخيرة”
– “التنويه بالتنسيق الاقليمي في ملاحقة الارهابيين”
– “دعوة القوى الوطنية الى مساندة القيادة الوطنية في محاربة الارهاب”
– “الاسف لمواقف بعض أحزاب المعارضة الداعية الى عدم محاربة الارهاب”
كما تضمن المؤتمر تسليم الرئاسة الدورية للائتلاف لحزب الاتحادمن أجل الديمقراطية والتقدم.
وتحدث رئيس الائتلاف المنصرف عن حصيلة الفترة المنصرمة، مؤكدا أن الفترة اللاحقة ستشهد تعزيز هذه الانجازات.
وأعلن الرئيس الدوري الجديد للائتلاف ان حزبه سيعمل على تحقيق ما تتطلع اليه مجموعته الإتلافية من طموحات وآمال.
وقد رد رئيس حزب الاتحاد من أجل الحمهورية، الرئيس المنصرف للائتلاف، السيد محمد محمود ولد محمد الامين على أسئلة بعض الصحفيين،حيث أوضح أن اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بزعيم المعارضة السيد أحمد ولد داداه” يدخل في إطار الحراك السياسي الذي تشهده البلاد، مبرزا ان المعارضة ينبغي أن تقوم بدورها بطريقة إيجابية”.
و بخصوص الحديث عن حكومة اائتلافية،أوضح أنها “تكون واردة في حالة عدم توفر أغلبية سياسية قادرة على القيام بالدور المنوط بها عكسا لما عليه الحال في بلادنا”.
وأضاف أن العملية الاخيرة التي قامت بها قواتنا المسلحة” لم تكن استفزازا لأي جهة كانت وإنما جاءت ردا على الاعمال الارهابية التي نفذت من قبل المجموعات الارهابية ضد بلادنا والتي راح ضحيتها بعض أفراد جيشنا خلال الفترات السابقة”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد