اعلنت اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم القضايا العادلة، أنها قررت “القيام كل سنة بإحياء ذكرى قيام موريتانيا بقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني”.
وجاء هذا الإعلان خلال ندوة نظمتها اللجنة مساء اليوم الثلاثاء بكلية الاداب والعلوم الإنسانية بجامعة نواكشوط تحت عنوان: “ثورة23 يوليو القومية: المسيرة والإنجازات.
وتحدث خلال هذه الندوة الدكتور أحمد محمود ولد افاه، رئيس قسم الإعلام والحضارة بالمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية، فأكد أن “الإستعمار الذى فكك الدول العربية الي دويلات ضعيفة وفاشلة، ترك بذور الفتنة بين الشعوب العربية”.
واستعرض المحاضر أبرز المحطات التي مرت بها ثورة 23 يوليو في جمهورية مصر العربية الشقيقة “وتأثيراتها الايجابية على الساحتين العربية والدولية”.
واكد المحاضر ان “الثورة تعرضت للدسائس والمؤامرات من قبل من وصفهم بالرجعيين والإنهزاميين، معددا الإصلاحات التي قامت بها في مصر “كالاصلاح الزراعي وتأميم قناة السويس وانشاء السد العالي وقيام الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا”.
وأشفعت المحاضرة، التي حضرها فاعلون سياسيون جمع من المثقفين، بنقاش مستفيض.
نشير الي أن اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم القضايا العادلة، قررت كذلك “إحياء ذكرى شهيد الحج الأكبر صدام حسين وذكرى يوم الأرض وإنشاء يوم نهضوي”.
الموضوع الموالي
ائتلاف أحزاب الاغلبية ينوه بدور قواتنا المسلحة في محاربة الارهاب