AMI

منسقية المعارضة الموريتانية تصدربيانا حول العملية العسكرية التى نفذهاالجيش

دعت منسقية المعارضة الموريتانية الحكومة إلى تنوير الرأي العام الوطني حول الظروف الحقيقية التي أحاطت بالعملية الاخيرة التى نفذها الجيش الوطني اول امس الخميس ضد عناصر من القاعدة فى بلاد المغرب الاسلامي و دوافعها والأهداف المرجوة من ورائها.
وذكرت المنسقية فى بيان لها توصلت الوكالة الموريتانية للانباء بنسخة منه “أن تدخل القوات المسلحة الوطنية و قوات الأمن في عمليات من هذا النوع يجب ألا يكون إلا دفاعاعن الحوزة الترابية و بعد الرجوع إلى البرلمان ”
وهذا نص البيان:
“تؤكد المعلومات التي توصلت بها منسقية المعارضة الديمقراطية أن قواتنا المسلحة دخلت يوم الخميس 22 يوليو 2010 في عملية عسكرية داخل حدود دولة مالي الشقيقة المجاورة.
و مازال هدف تلك العملية غامضا، حيث أكد وزير الداخلية أنها كانت للوقاية من هجوم إرهابي ضد بلادنا، وصرح الفرنسيون أنها تهدف إلى تحريرالرهينة ميشل جيرمانو، فرنسي الجنسية، الذي تم اختطافه في النيجر و احتجازه في الأراضي المالية، والأخطر في الأمر،أن العملية تم تنفيذها بمشاركة قوات أجنبية، وفي أغلب الظن بدون تشاور مسبق مع الدولة التي وقعت فوق أراضيها.
وأمام هذه الأحداث البالغة الخطورة التي تجعل بلادنا في حالة حرب غير معلنة بدون مصادقة من البرلمان الموريتاني، فإن منسقية المعارضة الديمقراطية :
1- تعبر عن قلقها الشديد إثر تلك الأحداث التي تزيد من قلة الأمن على حدودناوتضع حياة جنودنا البواسل ومواطنيناالمسالمين في خطر.
2- تدعو الحكومة إلى تنوير الرأي العام الوطني حول الظروف الحقيقية التي أحاطت بتلك العملية، و دوافعها و الأهداف المرجوة من ورائها.
3- تذكر أن تدخل القوات المسلحة الوطنية و قوات الأمن في عمليات من هذاالنوع يجب ألا يكون إلا دفاعا عن الحوزة الترابية، و في كل الأحوال بعدالرجوع إلى البرلمان.
4- تطالب بتوضيح وضعية القوات الأجنبية المتواجدة حاليا فوق أراضينا كما أثبتت هذه العملية.”

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد