تفقد السيد ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار وزير التنمية الريفية صباح اليوم الأحد سد مقطع اسغيره الواقع في بلدية اغورط التابعة لمقاطعة كيفه المركزية بولاية لعصابه.
ويتسع هذا السد ل900 هكتار صالحة للزراعة الا أنه يشكو من قلة الحماية.
وتندرج زيارة الوزير في اطار الحملة التحسيسية التي يقوم بها قطاعه ضد الامراض والأوبئة الفتاكة التي تصيب المواشي، كما تهدف إلي التعرف ميدانيا على حالة الحملة الزراعية 2009/2010.
وقد عقد الوزير اجتماعا مع المزارعين والمنمين أوضح فيه أن المشاكل المطروحة على القطاع الريفي ناتجة عن التراكمات الماضية، مؤكدا ان قطاعه يعكف على تنفيذ برنامج طموح سيحظى كل مواطن بنصيبه منه.
كما اجتمع الوزير بالمصالح الفنية المختصة التابعة لقطاعه، حيث دعا إلي التفاني في العمل والتخلص من المسلكيات البائدة في تسيير الشأن العام.
وأوضح السيد ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار أن موريتانيا دخلت عهدا جديدا قوامه القضاء على الفساد والمحسوبية وتقريب الخدمات العمومية من المواطنين أينما كانوا ومنح الأولوية لقطاعات الصحة والتعليم والتنمية الريفية، لما لها من صلة مباشرة بالحياة اليومية للمواطنين.
وكان الوزير قد ترأس الليلة الماضية في لعيون في الحوض الغربي اجتماعا مماثلا مع المزارعين والمنمين وذلك بعد أن زار نماذج من الزراعات المطرية القريبة من مدينة لعيون في قرية دمشق بتمويل من مشروع التنمية الريفية الجماعية، كما زار مباني المندوبية الجهوية في الولاية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي
الحملة الوطنية للقضاء على الملاريا تنطلق يوم الثلاثاء القادم