انطلقت صباح اليوم بمباني مفوضية الأمن الغذائي المرحلة الثانية من برنامج “الغذاء من أجل التقدم ” الذي تموله الولايات المتحدة الأميركية
ويبلغ الغلاف المالي المخصص لهذه المرحلة من البرنامج حوالي 500 مليون أوقية سيستخدم في مجال العون الغذائي والتخفيف من انعكاسات الفقر وبشكل خاص على السكان المتضررين من مخلفات الكوارث الطبيعية.
واشرف على الانطلاقة السيد عبد الله ولد أحمد دامو مفوض الأمن الغذائي وسعادة والسيد شارل اتوينينغ،القائم بأعمال السفارة الأمير كية في نواكشوط .
وفي كلمة له بالمناسبة أوضح السيد عبدالله ولد أحمد دامو أن المرحلة الثانية من البرنامج ستمكن من إنجاز العديد من المشاريع الصغيرة لصالح المواطنين الأكثر هشاشة في مجالات متعددة وعلى كامل التراب الموريتاني.
وقال ان المرحلة الاؤولى من هذا البرنامج حققت أكثر من ثمانين مشروعا
بتمويل بلغ 500 مليون أوقية وتمت بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية ووكالة تنفيذ المشاريع الصغيرة.
وثمن المفوض مستوى الشراكة بين مفوضية الأمن الغذايئ وسفار ة الولايات المتحدة الأمير كية في نواكشوط، مشيرا إلى أنها(الشراكة) مكنت من تحضير وتنفيذ المرحلة الاؤلى من البرنامج في ظروف جيدة وأثرت إيجابا على المستوى المعيشي للكثير من السكان في الولايات الموريتانية.
وأعرب عن امتنان الحكومة والشعب الموريتانيين للشعب والحكومة الأمير كيين على هذا الدعم السخي ، منوها بجهود أللسفارة الأميركية في نواكشوط على هذا الصعيد.
وأوضح القائم بإعمال السفارة الأميركية بالمناسبة ان حكومة الولايات المتحدة الأميركية تدعم عن طريق برنامج “الغذاء من أجل التقدم”مشاريع تبلغ قيمتها أكثر من مليار أوقية، مشيرا إلى أن هذا البرنامج سيساهم في دعم جهود موريتانيا في العملية الديموقراطية.
وقال أن البرنامج بدأ بمساعدة موريتانيا في تنفيذ سلسلة من المشاريع التي ستساهم في تعزيزا لأمن الغذائي وتأمين سبل العيش وكذا تحسين البني النحتية الصحية والتعليمية.