عاد السيد مسعود ولد بلخير رئيس الجمعية الوطنية فجر اليوم السبت الى نواكشوط قادما من سوريا بعد ان ترأس وفد بلادنا المشارك فى الدورة الاستثنائية لرؤساء البرلمانات الاسلامية المنعقدة بدمشق يوم 30 يونيو الماضي.
وقد خصصت الدورة للاوضاع الطارئة الصعبة التى يعيشها الشعب الفلسطيني وخاصة سكان غزة، الذين يعانون من حصار ظالم ضربته عليهم قوات الاحتلال الاسرائيلي والسبل الكفيلة بكسره وتقديم المساعدات الضرورية للشعب الفلسطينى الذى حاولت قافلة الحرية كسره وتعرضت لابشع انواع الاجرام من قتل وتعذيب واختطاف فى المياه الدولية.
وفى معرض حديثه عن التوصيات الصادرة عن الدورة وما يتعلق منها بقطع العلاقات وكافة اشكال التعاون والتطبيع مع هذا الكيان، اكد رئيس الجمعية الوطنية للمشاركين ان موريتانيا شعبا وحكومة قاما بقطع هذه العلاقة المشينة مع الكيان الصهيوني، وينبغى فى هذا الصدد ان تكون موريتانيا نموذجا يحتذى به فى هذا المضمار موضحا ان غياب الوعي الديمقراطي وعدم مشاركة المواطن فى اتخاذ القرارات هو السبب فى ما آلت اليه الاوضاع الفلسطينية مما يجعل من المصالحة بين كافة الفصائل الفلسطينية اولوية الاولويات.
هذا ورافق رئيس الجمعية الوطنية فى هذا السفر وفد يضم على الخصوص مدير ديوانه السيد محمد يحي ولد محمد الحسن.
الموضوع الموالي
رئيس المجلس الاسلامي الاعلى يعود الى العاصمة قادما من السنغال