اختتم صباح اليوم الأثنين بالمدرسة الوطنية للتعليم البحري والصيد بمدينة أنواذيبو المخيم الوطني الثاني لصالح أطفال العائدين وبعض أطفال أحياء الصفيح بالمدينة.
و تميز المخيم ،الذي دام أسبوعين بمشاركة 50 طفلا، بزيارات ميدانية لبعض معالم عاصمتنا الإقتصادية بالاضافة الي تنظيم ألعاب وأسكتشات تهدف الي ترسيخ مفاهيم التضامن الاجتماعي و الوحدة الوطنية.
و في كلمته الإختتامية ،أشاد الوالي المساعد المكلف بالشؤون الاقتصادية، السيد محمد محمود ولد مصطفي بالدور الذي تلعبه هذه المخيمات في تدعيم لجسور الأخوة والتواصل بين الأجيال الصاعدة في الوطن وغرس فيهم قيم التعاون وتقديس الواجب الوطني والاعتماد علي النفس.
و أضاف أن تنظيم هذه المخيمات يأتي ترجمة الاهتمام رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز بمختلف قضايا الطفولة والشباب الذي تعمل الحكومة علي النهوض به .
أما السيد أبوهارون، المتحدث باسم الأطفال العادين، فقد أكد علي أهمية تنظيم هذا النوع من المخيمات مؤكدا على أنها تشكل فرصة نادرة مكنته هو رفاقه من التعرف علي نواح عدة من وطنهم العزيز،مجددا الشكر للرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، الذي يأتي تنظيم هذا المخيم تحت رعايته.
وبدوره ثمن السيد محمد ولد الكوري، مدير الاتصال بالوكالة الوطنية لدعم ودمج اللاجئين الدور الذي لعبت السلطات في المدينة في تسهيل وانجاح هذا المخيم.
وقد تم خلال حفل إختتام المخيم ،المنظم من طرف الوكالة الوطنية لدعم ودمج اللاجئين،.تقديم جوائز لبعض الأطفال الفائزين.