انطلاق عملية التحسيس الخاصة بترحيل الأحياء العشوائية التي تحتل الساحات العمومية في أنواذيبو.

انطلقت صباح اليوم الاثنين بمدينة نواذيبو عملية التحسيس الخاصة بترحيل جيوب الأحياء العشوائية التي تحتل الساحات العمومية الي المنطقة المستصلحة والمعدة لاستقبال سكان الأحياء العشوائية بمدينة أنواذيبو.
وتستهدف هذه العملية التى تتم في اطار سعي السلطات العليا للبلد للقضاء علي ظاهرة الكزرة خلال سنة 2010 والتي تشرف عليهاالشركة الوطنية “اسكان ” على مدى شهرحوالي 1116 أسرة .
وفي هذا الاطار ترأس والي الولاية السيد محمد فال ولد أحمد يورا مهرجانا شعبيا بمركز المعرفة بالمدينة أكد خلاله علي أن ترحيل جيوب الأحياء العشوائية التي تحتل الساحات العمومية بالمدينة الذى انطلقت مرحلته الأولي اليوم وهي المرحلة الخاصة بسحب القرعة الخاصة بالمقاطع التي سيتم ترحيل السكان اليها، يمثل حلقة من الحلقات المتعلقة بالقضاء علي ظاهرة الكزرة بالمدينة من خلال منح قطع أرضية صالحة للسكن لسكان هذه الأحياء.
واضاف ان ذلك ياتى تجسيدا للسياسة المتبعة من طرف الحكومة تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والقاضي بالقضاء علي ظاهرة الكزرة ومنح قطع سكنية صالحة لسكان هذه الأحياء تتوفر علي جميع مقومات الحياة.
وأشارالوالي الي أن المنطقة المزمع ترحيل سكان هذه الأحياء اليها والتي سبق وأن تم ترحيل سكان بعض الأحياء العشوائية اليها تتوفر علي جميع الخدمات التي تضمن العيش الكريم للمواطن حيث تتوفر علي ثمان حنفيات وشبكة للكهرباء ومدارس ونقطة صحية.
واضاف انه سيتم في القريب العاجل انجاز طرق معبدة داخل هذه المنطقة بطول 3 كلم من شانها ان يسهل الحركة داخلها داعيا جميع المواطنين الى ضرورة التعاون مع السلطات من أجل ضمان نجاح هذه العملية .
و ثمن بعض المواطنين هذه العملية مبرزين انها تبرهن علي اهتمام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بمشاكل المواطنين وبحثه لها عن حلول تراعي مصلحة المواطن أولا .
للتذكير فان المنطقة المستصلحة والمعدة الاستقبال سكان الأحياء العشوائية المقدر عددهم بحوالي خمسة ألاف أسرة علي مستوي مدينة أنواذيبو تمتد علي مساحة 175 هكتارا.