اشرف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز اليوم الاثنين بالمستشفى الجهوي بمدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي على تدشين وحدة لتصفية الكلى.
وتلقى رئيس الجمهورية شروحا مفصلة من قبل القائمين على هذه الوحدة تناولت طريقة العمل والطاقة الاستيعابية للوحدة التى تصل الى 15 تصفية فى اليوم .
واوضح وزيرالصحة الدكتور الشيخ المختار ولد حرمة ولد بابانا فى كلمة له بالمناسبة ان هذه الوحدة تشكل دعامة أساسية للبنية الاستشفائية بولاية الحوض الشرقي عمل قطاع الصحة جاهدا تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية بتقريب الخدمات الصحية من المواطن على إعادة تأهيلها وتزويدها بالتجهيزات الضرورية لأداء الدور المنوط بها على أحسن وجه.
واضاف ان المصابين بمرض القصور الكلوي ومن هم بحاجة الى تصفية الدم كانوا فى السابق مرغمين على السفر الى العاصمة مع ما يرافق ذلك من جهد وما يتطلبه من إمكانيات للاستفادة من هذه الخدمة وان هذه الوحدة جاءت لتضع حدا لهذه المعاناة واعدا بانجازات اخرى فى القريب العاجل.
وعدد الوزير فى كلمته امثلة من الانجازات التى تحققت فى القطاع الصحي تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية وبرنامجه الانتخابي من بينهاإنشاء المركز الوطني لإمراض القلب والمركز الاستشفائي للام والطفل وتجهيز العديد من المستشفيات والنقاط الصحية في البلاد بالأجهزة الفنية الضرورية وغيرها من المشاريع التى يجرى التخطيط لها على المدى القريب والمتوسط والبعيد .
ولضمان نفاذ المواطنين إلى الخدمات الصحية اوضح الوزير ان قطاعه يعمل وفق إستراتيجية شاملة للنهوض بالقطاع من ركام عقود من التدهور والفساد وان هذه الاستيراتيجية تركز على تعزيز قدرات الكادر الطبي في مجال الصحة العمومية وتحسين خبرة عمال مراكز الاستشفاء والمستشفيات الجهوية عن طريق التكوين فضلا عن تزويد المراكز الطبية بالتجهيزات الضرورية لأداء عملها.
واكد الوزير فى نهاية كلمته على ان العناية التى يلقاها قطاع الصحة في بلادنا من قبل رئيس الجمهورية على الرغم من التكاليف الباهظة التى تتحملها ميزانية الدولة في سبيل ذلك، تعد الأولى من نوعها مما يدل على انحياز رئيس الجمهورية للمحتاجين والمهمشين والفقراء واهتمامه بصحتهم .